خطة مرتقبة لتحرير مكيراس.. قلعة الصمود التاريخية

  • 10/14/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

على الرغم من أهميتها الاستراتيجية، فإن مديرية مكيراس الرابطة بين محافظتي أبين والبيضاء لا تزال تخضع لسيطرة الميليشيات الانقلابية، وتشهد مواجهات عنيفة ومتقطعة. وكشف مدير عام مكيراس، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، عن خطة مرتقبة لتحرير المديرية من قبضة وسيطرة الميليشيات الانقلابية، مؤكدًا أن قوات الجيش والمقاومة جاهزة لخوض المعركة والنصر وتحرير مكيراس في وقت قريب جدًا. ويصف المؤرخ والباحث الاجتماعي ياسين العوذلي، مكيراس بمدينة الكفاح والنضال وقلعة الصمود ومفتاح كل نصر، مشيرًا إلى أن أهمية مكيراس الاستراتيجية تكمن في موقعها الفريد والمميز وتضاريسها الجبلية. ويقول مدير عام مديرية مكيراس، عبد الله سمنة، إن أهمية المديرية تكمن في كونها منطقة ذات موقع استراتيجي فريد ومطل على محافظة أبين في الجنوب الشرقي، ومحافظة البيضاء في الشمال الغربي، وهي أيضًا منطقة حصينة تشتهر بالزراعة والسياحة والإرث التاريخي لعدد كبير من المواقع الأثرية. ولفت عبد الله سمنة إلى أن المديرية كانت دومًا وأبدًا مع دولة النظام والقانون، وأن أبناءها وأهلها ينبذون الإرهاب ويحاربونه بكل أشكاله وصوره. وتقع البلدة الريفية على طول سلسلة جبال الكور التي تمتد من يافع إلى شبوة، وتعد من أهم البلدات الزراعية في محافظة أبين، ولعبت في الماضي دورًا في الصراعات المسلحة بين شطري البلاد، ولا زالت تلعب هذا الدور حالًيا، كما أنها كانت محور اهتمام البريطانيين إبان احتلالهم عدن. ترتفع مدينة مكيراس الاستراتيجية عن سطح البحر 2170 مترًا، ويبلغ عدد سكانها نحو 45 ألف نسمة، على امتداد مساحة 1153 كيلومترًا. وكانت إبان دولة الجنوب السابقة تتبع محافظة أبين ليتم ضمها إداريًا بعد وحدة عام 1990 إلى محافظة البيضاء، التي تبعد عنها 20 كيلومترًا، وفيها أنشا البريطانيون مطارًا جويًا لنقل المواد الغذائية إلى مكيراس عاصمة المدينة، ومنها يتم نقل الخضراوات والفواكه التي كانت ولا تزال تنتجها مكيراس، إلى عدن. وقبل الوحدة الاندماجية التي تمت بين الجنوب والشمال بأعوام، عبّد الصينيون (عقبة ثرة) الشاهقة التي تربط عاصم

مشاركة :