ارتفعت الأسهم السعودية أمس، مسجلة أفضل أداء يومي منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2018 بمكاسب 207 نقاط بنحو 2.8 في المائة لتغلق عند 7556 نقطة. بينما زاد مؤشر "إم تي 30" نحو 30 نقطة 3 في المائة. وجاء الارتفاع بدعم جماعي من القطاعات، وكانت الشركات القيادية أفضل أداء، حيث تفوق مؤشر "إم تي 30" على المؤشر العام. وتواجه السوق مقاومة عند مستويات 7560 نقطة وبتجاوزها ستكون السوق قادرة على الوصول إلى مستويات 7810 نقاط. واستمرار تحسن أسعار النفط والأسواق العالمية ينعكس على معنويات المتعاملين، ومع خفض أسعار الفائدة من المتوقع أن يحسن أداء الأسهم. وتبقى العوامل الأساسية الداخلية من نتائج الشركات السنوية والتوزيعات النقدية محرك رئيس للسوق. الأداء العام للسوق افتتح المؤشر العام عند 7349 نقطة، واتجه نحو أعلى نقطة في الجلسة عند 7561 نقطة رابحا 2.89 في المائة. وفي نهاية الجلسة أغلق المؤشر العام عند 7556 نقطة رابحا 2.8 في المائة بنحو 207 نقاط. وتراجعت السيولة 16 في المائة بنحو 830 مليون ريال لتصل إلى 4.2 مليار ريال، بمعدل 24 ألف ريال للصفقة. بينما انخفضت الأسهم المتداولة 14 في المائة بنحو 27 مليون سهم لتصل إلى 171 مليون سهم متداول، وبلغ معدل التدوير للأسهم الحرة 0.3 في المائة. أما الصفقات فتراجعت 21 في المائة بنحو 46 ألف صفقة لتصل إلى 179 ألف صفقة. أداء القطاعات ارتفعت جميع القطاعات وتصدرها "التطبيقات وخدمات التقنية" 5.2 في المائة، يليه "التأمين" 4.2 في المائة، وحل ثالثا "الإعلام والترفيه" 3.89 في المائة. وكان الأعلى تداولا "المصارف" 31 في المائة بقيمة 1.3 مليار ريال، يليه "المواد الأساسية" 23 في المائة بقيمة 990 مليون ريال، وحل ثالثا "إدارة وتطوير العقارات" 8 في المائة بقيمة 347 مليون ريال. أداء الأسهم تصدر الأسهم المرتفعة "الوطنية للتعليم" بالنسبة القصوى ليغلق عند 36.30 ريال، يليه "عطاء" بالنسبة القصوى ليغلق عند 37.40 ريال، وحل ثالثا "أليانز" 9.96 في المائة ليغلق عند 26.50 ريال. وفي المقابل تراجع سهم "الراجحي ريت" وحيدا بنحو 0.33 في المائة ليغلق عند 8.97 ريال. وكان الأعلى تداولا "الراجحي" بقيمة 520 مليون ريال، يليه "الإنماء" بقيمة 347 مليون ريال، وحل ثالثا "أرامكو" بقيمة 266 مليون ريال.