بدأت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تجريف أراض بالضفة الغربية المحتلة، اليوم الأربعاء، تمهيدا لبناء مستوطنات فيما هدمت منازل عائلات فلسطينية. وتحدى قرويون من بلدة "قصرة"، قوات الاحتلال التي تحرس الجرافات الإسرائيلية وهي تعمل في حقل قريب من مستوطنة "مجداليم" بشمال الضفة الغربية. وفي بلدة "بيتا" التي تقع أيضا على مقربة، تظاهر السكان على مدار عدة أيام ورفعوا العلم الفلسطيني ونصبوا خيمة على قمة جبل "العرمة" لحمايته من سكان مستوطنة "ايتمار" القريبة من مدينة نابلس. وقال جودت عودة (70 عاما) من بلدة قصرة "جاي أحمل أوراق ملكية الأرض وجاي أموت فيها ومش مخليني أفوت عليها". وأكد محتجو القصرة إن إسرائيل منعت الفلسطينيين من استخدام أو زراعة هذه الأراضي منذ التسعينيات وإنهم يخشون الآن أن يستولي عليها المستوطنون لاستخدامهم الخاص. في القدس المحتلة، اعتدت جرّافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، على جزء من منزل وهدمته في حي "جبل المكبر". واعتدت أيضًا على صاحب البيت. وأفادت مصادر محلية بأن جرافة تابعة للاحتلال اقتحمت منزل إياد الفطافطة وهدمت جزءًا منه، رغم وجود قرار احترازي من قبل الاحتلال بمنع هدم المنزل. وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اعتدت على صاحب المنزل بالضرب قبل أن تنسحب من المكان. كما هدم جيش الاحتلال مطعما يعود لعائلة فلسطينية في بلدة بيت جالا قرب مدينة بيت لحم بالضفة الغربية.