الراية ترصد أحلام أطباء المستقبل

  • 3/5/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة - هناء صالح الترك: أكّد عددٌ من طلاب كلية الطب في جامعة قطر أهمية دراسة الطب في قطر لحاجة الدولة الماسة لأطباء قطريين في القطاع الصحي في مختلف التخصصات، مشيرين إلى أن أحلامهم بأن يكونون أطباء بدأت في التحقق بالتحاقهم بكلية الطب. وقال الطلاب، في تصريحات لـ الراية، إنهم يركزون في الفترة الحالية على التفوق لخدمة وطنهم ومجتمعهم، لا سيما أن الدولة وفرت لهم كل سبل الراحة والحوافز المادية والمعنوية لدراسة الطب وسط الأهل بعيداً عن عناء السفر والغربة للدراسة في الخارج. وأشار الطلاب إلى أن دراسة الطب صعبة وتحتاج إلى بذل الجهد وحسن تنظيم الوقت وتحديد الأولويات لتحقيق الأهداف المرجوة.. مشيرين إلى أن المشاركة في الأنشطة والفعاليات والمناظرات تكسب الطلاب المزيد من المهارات الشخصية في التعامل مع الآخرين من المرضى والأطباء، كما ثمّنوا دور جمعية طلبة الطب في قطر. خالد أبوجلالة:  400 عضو في جمعية طلبة الطب أكّد خالد أبوجلالة رئيس جمعية طلبة الطب في جامعة قطر أن الجمعية هي أول جمعية طلابية بكامل طاقمها من الرئيس للأعضاء وهي تجمع بين طلاب الطب في جامعة قطر وطلاب الطب في كلية طب كورنيل ونشأت عام 2017 كعضو محلي وكان عدد أعضائها 20 طالباً وطالبة، وفي شهر أغسطس الماضي حصلت الجمعية على الاعتراف العالمي من قبل جمعية طلبة الطب في العالم والتي تعمل مع منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة ويبلغ عدد الأعضاء الآن أكثر من 400 عضو من طلاب الطب في قطر. وأضاف أن الجمعية تسعى إلى تطوير المهارات الأكاديمية الإكلينكية والحياتية لطلاب الطب لجعلهم قادة يخدمون بلدهم ومجتمعهم، وتضم الجمعية 6 أقسام وكل قسم يتناول منحى معيناً مثل قسم التبادل البحثي وقسم التبادل الإكلينكي وقسم الدفاع عن حقوق الإنسان وقسم التثقيف الطبي وقسم صحة المرأة والصحة الإنجابية وقسم الصحة المجتمعية. وقال أبوجلالة إنه التحق بدراسة الطب لشغفه بهذا التخصص ورغبته في خدمة قطر والإنسانية. وأضاف: كون الوالدين طبيبين بمؤسسة حمد، أميل إلى دراسة الجراحة أو التخصص في طب النساء والولادة أو طب الطوارئ، مشيراً إلى أن الدراسة صعبة وتحتاج إلى الجهد وحسن تنظيم الوقت وتحديد الأولويات. أحمد الكربي: حلمي التخصص بالجراحة قال أحمد الكربي (سنة أولى طب بشري): منذ الدراسة بالمرحلة الابتدائية وأنا أحلم بأن أكون طبيباً لأخدم وأعالج الحالات الإنسانية في المجتمع، وبعد جهد ومثابرة في المرحلة الثانوية لتحقيق الحلم حصلت على معدل أهلني للالتحاق بالكلية.. طموحي التفوق في كلية الطب. وأضاف: أتمنى متابعة التخصص وإنهاء مرحلة الطب العام والتخصص في الجراحة، خاصة أن قطر بحاجة إلى كوادر طبية وطنية، وهذا أحد أسباب التحاقي بالكلية.. افتتاح جامعة قطر لكلية الطب وفر علينا عناء السفر والدراسة بالخارج. ونوّه بالدعم والرعاية من قبل وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية. وقال إنه يشارك في فعاليات الجامعة وكلية الطب وإنه أحد أعضاء فريق المناظرات بالكلية، حيث يخوض فريق الكلية منافسات مع الفرق الأخرى في الكليات مما يعزز مهارات الطالب الحياتية. شهد فخرو:  طموحي دراسة جراحة الأعصاب أكّدت شهد فخرو (سنة ثانية طب) أن الطب كان حلمها منذ الصغر، وأن عمل والدتها كطبيبة حفزها على الدراسة في كلية الطب.. مشيرة إلى أن الدراسة صعبة ويلزمها المثابرة ومواجهة التحديات، خاصة في السنتين الأولى والثانية. وقالت: دخلنا مرحلة التطبيقات العملية للجوانب النظرية ونتوجه للمراكز الصحية ونشارك مع الأطباء في إجراء المقابلات مع المرضى ونتعلم كيفية أخذ التاريخ الصحي للمريض وكيفية تشخيص الحالة. وأضافت: أميل إلى دراسة جراحة الأعصاب أو القلب، خاصة أن الدولة بحاجة إلى كوادر طبية وطنية مؤهلة للعمل بالقطاع الصحي، لا سيما في تخصص الجراحة.. لافتة إلى أن افتتاح كلية الطب في قطر سهل الكثير على الفتيات اللائي كن يواجهن صعوبة في السفر لدراسة الطب بالخارج.   علي المراغي:  حوافز لتشجيع الشباب القطري على دراسة الطب نوّه علي المراغي، سنة رابعة متدرب ميداني بمستشفى الخور ممثل المجلس التمثيلي الطلابي بالكلية بجهود الدولة لتحفيز الطلاب على دراسة الطب عبر تخصيص وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية 10 آلاف ريال لطلاب السنة الأولى، و15ألف ريال لطلاب السنة الثانية، و20 ألف ريال لطلاب السنة الثالثة، و25 ألف ريال لطلاب السنة الرابعة، وهذا مؤشر على أهمية دراسة الطب في قطر واحتياجات الدولة للأطباء المواطنين بشكل عام.. لافتاً إلى أن كلية الطب تحفز فكرة التدريب الميداني بالمستشفيات خارج الدولة. وأشار إلى أنه تدرب في الصيف الماضي بأحد المستشفيات في ألمانيا لمدة 24 يوماً واستفاد من هذه التجربة الغنية بالمعرفة الطبية، مُشيراً إلى أن طالب الطب عليه تقديم تدريب ميداني بالدولة أو خارجها أو إجراء بحث علمي أو حضور فصل صحي في كلية الصحة. سارة الكواري: أحلم بتغيير حياة الإنسان للأفضل قالت سارة الكواري (سنة أولى طب): كنت أفكر في دراسة التمريض، لكن التحاق أختي بكلية الطب شجعني على إعادة التفكير في دراسة الطب بجامعة قطر، لا سيما بعد مطالعتي للعديد من الكتب العلمية الطبية، فانجذبت إلى التخصص في هذا المجال.. طموحي تغيير حياة الإنسان للأفضل ومساعدته على تخطي الحالات المرضية.. كان للأهل دور محفز على ذلك، وشجعني على الانخراط في دراسة الطب حاجة قطر الماسة للكوادر الوطنية في الطب وفي غيره من التخصصات.. شعرت بسعادة كبيرة لأن الدولة وفرت كل ما نحتاجه لدراسة الطب في جامعتنا الوطنية. وأضافت: الدراسة في كلية الطب صعبة، لكن في نفس الوقت مثيرة للاهتمام، وأنا دائماً أفكر بطريقة إيجابية وهذا التفكير بحد ذاته يقودني إلى النجاح، وأعتزم التخصص في الجراحة. وأشارت إلى أنها في الفصل القادم ستلتحق بجمعية طلبة الطب في قطر، لإيمانها بأن الأنشطة اللاصفية تعزز الثقة بالنفس.. مؤكدة أنها أصبحت أكثر قدرة على التعامل مع الناس دون خجل واكتسبت المزيد من المهارات والخبرات.

مشاركة :