جائزة منصور بن محمد للأفلام القصيرة تُقيِّم 42 مشاركة

  • 3/5/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

اجتمعت لجنة تحكيم جائزة منصور بن محمد للأفلام القصيرة، بمقر هيئة تنمية المجتمع لتقييم 42 مشاركة مرشحة للفوز في دورتها الرابعة.وتنظم الهيئة الجائزة بهدف تفعيل دور الشباب في التوعية بالقضايا المجتمعية، وتعزيز مشاركتهم في بناء مجتمع متماسك ومتلاحم. وضمت لجنة التحكيم نخبة من الشخصيات الرائدة في مجال الإنتاج السينمائي وصناعة المحتوى، ومن بينهم هاني الشيباني، ومسعود أمر الله آل علي، ونهلة الفهد.وتتميز الدورة الحالية بالإقبال اللافت من المواهب الشابة، وسط مشاركة هي الأكبر من نوعها من الكفاءات المواطنة، في خطوة تعكس نجاح مبادرة الوصول إلى مختلف الشرائح الاجتماعية من كل الفئات العمرية، وتشجيعها على ترجمة مفاهيم إنسانية وأهداف نبيلة في أعمال سينمائية متفردة. وتواصل الجائزة ترسيخ ريادتها باعتبارها إحدى أبرز المنصات المخصصة لتعريف الشباب بحقوق الإنسان، وتشجيعهم على توجيه طاقاتهم الإبداعية في دعم القضايا الإنسانية عبر أفلام قصيرة قائمة على أفكار مبتكرة، وأساليب شبابية. وتُستلهم الأفلام المرشحة لدورة العام الجاري من المواضيع الثلاثة الرئيسية للجائزة، وهي «الشباب وتعزيز ثقافة السلام»، و«ثقافات متعددة.. قلب واحد»، و«نعم للجسور لا للجدران».وأوضحت ميثاء الشامسي المديرة التنفيذية لقطاع حقوق الإنسان في الهيئة، أن الجائزة نجحت في توفير منصة استراتيجية لإبراز الطاقات الواعدة للموهوبين من الشباب في عالم صناعة الأفلام الهادفة. ولفتت إلى أن السمة الأبرز للجائزة تتمثل في التطرق إلى قضايا إنسانية واجتماعية مهمة، من شأنها تعزيز وعي أفراد المجتمع، لا سيما الشباب بالحقوق والواجبات الإنسانية.وأضافت الشامسي: «تبنت الدورة الحالية سلسلة من المواضيع المستمدة من مفاهيم إنسانية راسخة، أبرزها نشر ثقافة اللاعنف في حل المشكلات الاجتماعية، والتركيز على أهمية تعدد الثقافات في إثراء المجتمعات الإنسانية، ونشر قيم التسامح من خلال قصص التراث الإنساني، تماشياً مع المكانة الريادية لإمارة دبي والإمارات، كمنارة عالمية للتقارب الثقافي والتواصل الحضاري. وتسعدنا المشاركة الواسعة من المواهب الشابة، وتزايد عدد المشاركات الإماراتية، ما يسهم في الوصول إلى تطلعاتنا الرامية إلى تشجيع المبدعين على دمج مهاراتهم الإبداعية والفنية، وتسخيرها بالشكل الأمثل خدمة لقيم ومبادئ حقوق الإنسان محلياً وعالمياً».وقال مسعود أمر الله آل علي: «نركز في تقييم المشاركات على كل الجوانب التقنية للأعمال المرشحة، وعلى كيفية إيصالها للرسالة المطلوبة إلى المشاهد. ونلاحظ في كل دورة، زيادة لافتة في عدد المشاركات وتطوراً ملحوظاً على صعيد المستوى الفني للأعمال المقدمة، ما يعكس الثقة المتنامية بالجائزة باعتبارها منصة مثالية لتكريم الأفراد المعنيين بالتعبير عن قضايا مجتمعية وإنسانية مهمة، من خلال أفلام إبداعية قصيرة تحمل رسالة سامية باستخدام أبسط التقنيات المتاحة». وقالت نهلة الفهد: «تحفز الجائزة الموهوبين وصناع المحتوى على أن يكونوا مشاركين فاعلين في مجال حقوق الإنسان، ومبدعين في صناعة المحتوى الهادف الذي يتطرق لقضايا مجتمعية تعزز الوعي بين شرائح المجتمع، بمفاهيم إنسانية رفيعة في مقدمتها التسامح والسلام وتعدد الثقافات والتعايش. وكان المحتوى من بين المسائل الأساسية التي ركزنا عليها خلال تقييمنا للأعمال المشاركة في الجائزة، على اعتبار أنه يشكل الركيزة الأساسية لأي منتج سينمائي، مع مراعاتنا للسرد بطريقة سلسة للمشاهد، بما يتيح إيصال رسالة العمل الفني كاملة».وقال هاني الشيباني: «تعتبر صناعة الأفلام وسيلة فريدة لمعالجة القضايا المجتمعية، وأداة تعكس صورة المجتمع وظروفه وتغيراته؛ إذ يمكن من خلال الأفلام التعبير عن القضايا المجتمعية باستخدام الأدوات البصرية والفنية والإبداعية. وبالتالي، فإن الجائزة تعد منصة لتكريم وتشجيع المواهب الفنية ودعمها لإيجاد حلول للعديد من القضايا المجتمعية والإنسانية من خلال السينما. ويسعدنا أن نشهد مشاركة واسعة من المواهب البارزة التي تعِدنا بمحتوى سينمائي ذي قيمة فنية وإنسانية عالية».

مشاركة :