«وول ستريت» تقفز وسط تفاؤل المستثمرين بتقدم بايدن في سباق «الثلاثاء الكبير»

  • 3/5/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قفزت الأسهم الأمريكية بأكثر من 2 في المائة بعد لحظات من الفتح أمس وسط تفاؤل المستثمرين حيال تقدم جو بايدن المفاجئ في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي. ووبحسب "رويترز"، صعد مؤشر داو جونز الصناعي 466.7 نقطة، بما يعادل 1.80 في المائة، ليصل إلى 26383.68 نقطة. وفتح مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مرتفعا 42.38 نقطة، أو 1.41 في المائة، إلى 3045.75 نقطة. وزاد مؤشر ناسداك المجمع 150.01 نقطة، أو 1.73 في المائة، إلى 8834.10 نقطة. من جهة أخرى، ارتفعت الأسهم الأوروبية أكثر من 1 في المائة أمس. وصعد مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 1.2 في المائة، وزاد مؤشر فوتسي البريطاني 1.4 في المائة، وصعد مؤشر داكس الألماني 1.1 في المائة، وتقدم مؤشر كاك الفرنسي 1.3 في المائة. وفي آسيا، أغلقت أسهم اليابان مستقرة تقريبا أمس مع صعود العقود الآجلة لـ"وول ستريت" في أعقاب نتائج أولية للسباق الخاص بنيل ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية أسهمت في تعويض البورصة خسائر تكبدتها في التعاملات المبكرة بعدما فشل قرار خفض الفائدة الأمريكية في تعزيز الثقة. وعقب جلسة اتسمت بالتقلب، أغلق مؤشر نيكاي مرتفعا 0.08 في المائة عند 21100.06 نقطة بينما نزل مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.17 في المائة إلى 1502.50 نقطة ولامس أقل مستوى في ستة أشهر لفترة وجيزة. ولم يبتعد المؤشران كثيرا عن أقل مستوى في ستة أشهر. ولقيت السوق دعما بسيطا من مكاسب تجاوزت 1 في المائة للعقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 إثر تفوق نائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن في منافسات "الثلاثاء الكبير" لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي على بيرني ساندرز منافسه الرئيس الذي يعتقد أنه يتبنى موقفا أكثر تشددا تجاه الشركات الكبرى. لكن المعنويات في السوق تظل قاتمة إذ يتوقع أن يؤثر انتشار فيروس كورونا في اليابان وعالميا في أرباح الشركات فيما بعد الربع الحالي لفترة طويلة. وكان مؤشر البنوك أكبر الخاسرين إذ إن تراجع عائدات السندات الأمريكية لمستويات قياسية متدنية يقلص دخلها أكثر في وقت تضر فيه أسعار الفائدة المحلية السلبية بالأرباح. ونزل مؤشر البنوك 2.2 في المائة وخسر سهم "إم يو إف جي" المالية 2.3 في المائة وتراجع سهم "إس إم إف جي" 2.1 في المائة ونزل سهم "ميزوهو" 1.9 في المائة. كما تراجعت أسهم شركات التأمين التي يعتمد دخلها بشكل متزايد على سندات خارجية وفقد مؤشر قطاع التأمين 1.2 في المائة.

مشاركة :