قطر الخيرية تغيث 130 ألف يمني

  • 6/8/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة - الراية : بلغ عدد المستفيدين من حملة قطر الخيرية المتواصلة "اليمن.. نحن معكم" من النازحين والمتضرّرين من الأزمة اليمنية حوالي 130 ألف شخص، وذلك خلال الفترة الممتدّة من بداية الأزمة اليمنية الأخيرة إلى غاية نهاية مايو المنصرم (2015). وشملت إغاثات قطر الخيرية التي تمّ تنفيذها لصالح الشعب اليمني منذ بداية الأزمة، مجالات الصحة والغذاء والماء والمأوى والنظافة وتمّ توجيه هذه المساعدات إلى 8 محافظات هي صنعاء وعدن ومأرب وحضر موت وحجة والحديدة والضالع وتعز. الدور الإنساني وتأتي تلك الجهود الإغاثية المقدّمة من قبل قطر الخيرية تجسيدًا لدورها الإنساني، وسعيًا منها في أن يكون المستفيدون من خدماتها الإنسانية من أكثر المحتاجين إليها، إذ يعاني الشعب اليمني الشقيق ونتيجة الأزمة المستعرة هناك من ظروف صعبة؛ تؤدّي بآلاف العائلات للحرمان من الوسائل الإنسانية للحياة الكريمة. وتمثلت المساعدات الغذائية في 17300 سلة غذائية، و80 طنًا من الدقيق، و180 طنًا من المواد الغذائية المتنوعة توزعت على المحافظات المذكورة، واستفاد منها النازحون إضافة إلى المتضرّرين ممن لم يغادروا أماكنهم، وتجهيز 3 مطابخ وإمدادها بالمواد الغذائية؛ لتوفير الوجبات الطازجة لـ 1000 شخص يوميًا، وفي مجال الصحة تمّ تقديم بعض المعدات لمستشفيات مدن عدن ومأرب وتعز؛ كما تم تقديم 100 حقيبة إسعافات أولية، وكمية كبيرة من الأدوية والمستهلكات الطبية. وفي نفس الإطار تم توزيع 8 خزانات بمدينة عدن التي تعاني العطش بفعل تفاقم الأزمة في البداية بها، سعة الخزان 1000 لتر، ووزعت قطر الخيرية كذلك مئات الفرش والبطانيات على العائلات النازحة بمدينة عدن، وفي مجال النظافة تم تمويل مشروع لتنظيف بلدية عدن بالتعاون مع عمالها. جهود مستمرة وقال السيد إبراهيم علي عبد الله أبل مدير إدارة الإغاثة: تأتي تلك المساعدات الإغاثية في إطار حملة قطر الخيرية التي دشنتها بداية الأزمة اليمنية التي هي بعنوان "اليمن.. نحن معكم" حيث أطلقت قطر الخيرية نداء استغاثة منذ اليوم الأول؛ كما أنها ستواصل حملتها لتشمل كل المحافظات اليمنية، وكل المجالات التي يحتاجون إليها. وأضاف: كما استضافت قطر الخيرية المؤتمر التشاوري لمناقشة المتطلبات الإغاثية للأشقاء اليمنيين مع كل المعنيين والمهتمّين من أجل التخفيف من معاناة أولئك الإخوة الأشقاء، وهي مسؤولية يفرضها الدين والإنسانية والأخلاق.

مشاركة :