عانت شابة بريطانية تدعى كاتي أوليفر منذ مراهقتها من اضطرابات تناول الطعام، ما أدى في نهاية المطاف لانهيار أعضائها الداخلية، وتوقف نبضات قلبها، ليكون ذلك بمثابة نداء الصحوة لها ليجبرها على التوقف والعمل على استعادة صحتها. وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن كاتي كانت مصابة باضطرابات تناول الطعام، تطورت لمرض فقدان الشهية (الأناروكسيا)، ومنه إلى الشره المرضي، وأشارت الصحيفة إلى أن اتباع كاتي في سن 15 عاماً لحمية غذائية بقرار منها بسبب سلوكياتها المتنمرة في المدرسة، أدى إلى انخفاض وزنها بشكل كبير، ما أصابها بنوبة مرضية كادت تودي بحياتها ووالدتها التي كانت تراقبها. وتفيد كاتي حالياً، 28 عاماً، بعد قرارها التشافي من المرض، واتباع نظام غذائي صحي، أن تجربتها بمثابة دعوة لكل شخص يعاني من الحالة، لإنقاذ نفسه من موت محتم.
مشاركة :