أهالي قرن مخلد ببارق: يناشدون أمير عسير ,, تجاه صمت إدارة الطرق والمواصلات لهم مدة (30 عاماً).

  • 3/6/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

إحساس مؤلم عندما تنكسر القلوب, أوجاعاً تتقلب بها مأساة السنين, وقهراً من ضمائر الغائبين, فات مافات من جروح وعتاب , وتضائل بصر العين حتى عميت دون ان ترى النور, الكل يشكي همومه على الآخر لمدة ثلاثون عاماً , مسؤول يأتي ويتربع على كرسيه ويعطي الوعود تلو الوعود , ثم يذهب ويأتي آخر والوعود كما هي مجرد فقاعات صابون سرعان ماتتلاشى بها رياح الصيف ويزهو بها نسيم الربيع ليشرق فجراً آخر ووعداً جديد شبيه مايكون بسراب الطريق. طريق قرن مخلد الذي يٌعتبر من أقدم الطرق في بارق يعاني من ضياع السنين لعدم ترميمة وإعادت سفلتته ويعتبر من الطرق المهمة التي يسلكها الكثير من أبناء بارق ويربط مابين قرن مخلد الى جمعة ربيعة غرباً مروراً بوادي الحمض , ولكن الى هذه اللحظة لم تلتفت له مواصلات عسير ولاحتى بلدية بارق رغم المطالبات المتعددة حول إعادة وتجديد هذا الطريق بالطبقة الأسفلتيه . صحيفة إشراق لايف,, استطلعت هذا التقرير عن طريق قرن مخلد وإلتقت بالمواطن ( شظيف البارقي ) الذي تحدث بقوله : تمت مطالبة الجهات ذات الأختصاص من عام 1436 والى شهر شعبان العام 1438هـ ونحن لازلنا نتأمل في هذه المطالبات الخير , ولكن للأسف لم نتلقى اي مبادرة ايجابية تجاه مطالبانا, والطريق اصبح غير صالح تماماً للعبور معه بالسيارة , فاهو الآن متهالك وأغلبية الطبقة الأسفلتية انقشعت وتحول الى طريق ترابي بالأضافة الى انه يعتبر شريان رئيسي لهذه القرية التي يوجد بها مدارس ومقتضة بالسكان ناهيك عن مرتاديه من مركز ربيعة وغيرها من القرى الأخرى. وأضاف البارقي: عمر هذ الطريق اكثر من ثلاثين عاماً وقد تقدمنا بمطالبات لإدارة طرق عسير وبلدية بارق وكذلك المجلس البلدي بالمحافظة لتوسعة الطريق وسفلتته ولكن للاسف لم يستجيبوا لمطالبنا ولم يعيروها اي اهتمام رغم ان هذه القرية تقع في بارق ومن حقها ان يكون لها مطالب واهتمامات كباقي غيرها من القرى الآخرى التي تهتم بها المحافظة. معاناتهم ومطالبهم لأمير منطقة عسير: وناشدوا أهالي قرية قرن مخلد بمحافظة بارق صاحب السمو الملكي الأميرتركي بن طلال أمير منطقة عسير : بالنظر في مطالبهم تجاه ادارة الطرق بمنطقة عسير وكذلك بلدية بارق والمجلس البلدي الذين لايزالون يلتزمون الصمت طوال هذه الفترة , وقالوا إننا تكبدنا خسائر كثيرة بسياراتنا وأصبحنا غير قادرين على سلك هذا الطريق إلا بسيارات قديمة جداً ومنا الموظفين بجميع المجالات نقطع هذه المسافة ونحن نفكر في ورش السيارات وكيف نصلح عطالات سياراتنا, فما ان نذهب لدواماتنا إلا سرعان مايكون هناك عطال متجدد من أثر الحفريات وهبوط الأرضيات بالقشرة الأسفلتية واصبحنا متضررين كثيراً عندما نسلك هذا الطريق. واضافوا : ياسمو الأمير مطالبنا متكدسة بإدارة الطرق بعسير وبلدية بارق لم تعطينا اي رد او اجابة تجاه سفلتت هذا الطريق ولدينا الاثباتات الرسمية لهذه المطالبات. فهل يٌعقل طريق عمره ثلاثون عاماً يبقى ثابتاً طول هذه المدة الزمنية لاسيما ان الأمطار والسيول ومناخ هذه السنوات كلها غيرت معالم هذا الطريق . بعد ان تقطعت سٌبل مطالبنا وأقُفلت أبواب المسؤولين تجاه مطالبانا, أملنا في الله ثم في سموكم الكريم للنظر حيال مطلبنا ومناشدتنا بسفلتة طريق قرن مخلد الذي اصبح عند إدارة الطرق بعسير نسياً منسيا.

مشاركة :