أبوظبي: مهند داغر هيمنت ضغوط البيع على أداء الأسهم المحلية للأسبوع الثاني على التوالي، متأثرة بنظيراتها الخليجية والعالمية، على وقع استمرار أزمة انتشار فيروس «كورونا» وانعكاسات ذلك على الاقتصاد العالمي.وتخلى سوقا أبوظبي ودبي الماليان عن مستويات الدعم، تحت وطأة هذه التراجعات، ليسجل الأول انخفاضاً أسبوعياً بنسبة 5.27%، والثاني 5%، وسط تراجع شبه جماعي للأسهم، لاسيما القيادية منها، بيد أنها لم تصل إلى حالة «الهلع البيعي»، بالنظر إلى مستويات السيولة بأقل من ملياري درهم في أسبوع.واجتذبت الأسهم سيولة أسبوعية بقيمة 1.97 مليار، منها 1.13 مليار في دبي، و845 مليوناً في أبوظبي، والكميات المتداولة من الأسهم مليار سهم، توزعت بواقع 773 مليوناً في دبي، و235.15 مليون في أبوظبي، وجاء ذلك عبر تنفيذ 24.23 ألف صفقة.