كشف مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة الجوف اليمنية، اليوم الجمعة، عن قيام ميليشيا الحوثى الانقلابية بإحراق سكن الأطباء بهيئة مستشفى الجوف، ونهب مخازن مكتب الصحة والمستشفى والعبث بمحتوياته، وإغلاق مستشفى الحزم، وتحويل المبانى الصحية إلى ثكنة عسكرية.وأدان المكتب - فى بيان أوردته قناة "العربية الحدث" الإخبارية - هذه الانتهاكات التى ترتكبها ميليشيا الحوثى المدعومة من إيران للقطاع الصحى فى المحافظة ، وحملها المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات، مشيرا إلى أن إغلاق المرافق الصحية وتحويلها إلى ثكنات عسكرية يهدد حياة المدنيين لا سيما النساء والأطفال وكبار السن، ودعا البيان المنظمات الدولية إلى توثيق هذه الجرائم وإدانة هذه الممارسات والعمل على التحقيق فيها بما يسهم فى الحد منها وتقديم مرتكبيها للعدالة، مطالباً بإجراءات كفيلة بحماية المنشآت الصحية من انتهاكات مليشيات الحوثي.وكان مصدر مسؤول بمحافظة الجوف كشف، الثلاثاء الماضي، عن إقدام ميليشيا الحوثى على إعدام طبيبين فى مدينة الحزم، وذلك فى سياق جرائمها المرتكبة بحق القطاع الصحي.فيما تحدثت تقارير حقوقية عن جرائم وانتهاكات يرتكبها الحوثيون، لا سيما فى مدينة الحزم مركز محافظة الجوف تضمنت اختطافات طالت عشرات المدنيين وتفجير منازل والسطو على ممتلكات عامة واحتجاز الأهالى كدروع بشرية.