أين تذهب اثارنا المصرية ومن وراء خروجها؟.فقد ورثنا ارثا غاليا وكبيرا وقد قام اجدادنا السالفين بحفظه لكى يظل شاهدا على مر العصور على حضارتهم وحياتهم لتظل تتناقلها الاجيال على مر التاريخ الانسانى وتلك الحضارة ما دلت الا على حضارة عظيمة ..وبمرور السنوات يأخذ الأثر قيمته.فهل يجب ان نترك تلك الحضارة تندثر دون الحفاظ عليها ؟ أم أننا نحافظ عليها حفظنا لرفات الأجداد.إن ما يحدث الآن من هوس البحث عن الآثار وبيعها ليس بالجديد الا ان الامر قد تفاقم بشكل مرعب فى الفترة الاخيرة.فحضارتنا فى خطر ..مما يجعلنا نقول انه من الممكن ان يكون امر مخطط لضياعها فجميعنا على علم تام بما يدار فى المنطقة من مخططات لاهدار الحضارة المصرية واندثارها .فسرقة حضارة شعب امر وارد اذا وجد الارض الخصبة لذلك وهو ما تبحث عنه تلك الايادى التى لم تعد خفيه ..فكثيرا ما نعرف عن تورط شخصيات عامة فى تهريب الآثار للخارج .وقد نما الى علم العديد منا ان هناك من الآثار التى وجدت فى قناة توشكى اثناء الحفر .الى اين تذهب هذه الآثار ؟؟.والعديد من المقابر قد نبشت وسلب ما بها رغم ان تلك المناطق الآثرية مؤمنة تأمين تام من قبل وزارة الداخلية والجيش.حتى الاثار الموجودة فى المتاحف التابعة للدولة ....ونقول انها تابعة للدولة وهيئة الآثار سرقت انتقلت تلك المسروقات الى الخارج بقدرة القادر.كيف انتقلت تلك الآثار الى الخارج؟لمصلحة من التهاون فى تأمين تلك المناطق الاثرية .!فهل قامت الدولة والجهات المعنية بدورها للبحث والتقصى لمعرفة من وراء هذه العمليات المشبوهه وكيف إنتقلت تلك الاثار فى حاويات دبلوماسية الى الخارج؟.لدينا العديد من التساؤلات الا اننا لا نجد اجابات شافيه لانه من المفهوم ان الغموض وعدم الايضاح يمثل تعتيما للرأى العام فلمصلحة من هذا التعتيم ؟ان مهنة الأثرى مهنة لها قيمتها الا اننا احيانا ما نعرف ان منهم من يقوم بتسهيل الحصول على الاثر وبيعة لمافيا تهريب الاثار .فيجب على الدولة متابعة الاثريين ومعرفة مصادر الدخل التى تزيد بشكل مفاجئ .وكثير منا يعلم ان هناك من المعارض الاثرية المقامة فى الخارج بمعرفة هيئة الاثار تحت مظلة الدولة المصرية وخروج الاثار والحفريات والمومياوات يكون بوثائق و عدد القطع معرف والهدف منها تعرف الشعوب الاخرى على روعة الحضارة المصرية ..اما وجود قطع أثرية فى بعض المتاحف بدون اوراق ثبوتية لتحقق كيفية خروجها هذا يعنى انها اثار خرجت بشكل غير قانونى وقد حصلت عليها تلك الدولة المضيفة عن طريق التهريب .وقد قامت الدولة بالكثير من المساعى لاسترداد تلك الاثار سواء من افراد يستغلونها فى تزيين منازلهم او تستغلها الدول فى جزب الزائرين للمتحف وبخروجها من مصر بتلك الطرق أصبحت مملوكه لمن ليس له حق الملكية ..فلنا الله ان وجدنا آثارنا تباع وتشترى سواء فى الداخل او الخارج ان لم نجد حلا شافيا لتأمين حضارتنا من السرقة لكى تجد الاجيال القادمة ما نتركه لها
مشاركة :