أغلقت سلطات الإدارة الرومية في جنوب قبرص، 4 بوابات حدودية في 29 شباط/ فبراير الماضي، بحجة اتخاذ تدابير ضد كورونا، الأمر الذي اعترض عليه مسؤولو جمهورية شمال قبرص التركية، واصفين القرار بـ"التعسفي وأحادي الجانب"، ونابع من أسباب سياسية. ومنذ 1974، تعاني جزيرة قبرص من انقسام بين شطرين، تركي في الشمال ورومي في الجنوب، وفي 2004 رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.وحتى السبت، أصاب الفيروس قرابة 105 ألفا حول العالم في 100 دولة وإقليم، توفي منهم أكثر من 3500، أغلبهم في الصين وكوريا الجنوبية وإيران وإيطاليا، وأدى إلى تعليق العمرة، وتأجيل أو إلغاء فعاليات رياضية وسياسية واقتصادية حول العالم، وسط جهود متسارعة لاحتواء المرض. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :