بينما بلغت الحصة السوقية لإنترنت الأشياء عالميا 200 مليار دولار، أنهت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات تدريب 18 ألف كادر وطني في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، وذلك في مواضيع تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وتعزيز مهارات القرن 21، مثل تحليل وعلم البيانات وإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي. 30 مليار جهاز أكد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية أنس الفارس، أنه منذ نشأة إنترنت الأشياء وهي تنمو بشكل متصاعد إذ تشير الإحصائيات الحالية إلى أن عدد معدات وأجهزة إنترنت الأشياء تزيد على 30 مليار جهاز، شكلت العام الماضي حصة سوقية تزيد على 200 مليار دولار. مرشحة لكسر حاجز تريليون دولار في الأعوام المقبلة، يأتي ذلك في وقت كشفت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات ‫احتلال المملكة المركز الرابع عالميا في انتشار الجيل الخامس من خلال أكثر من 6 آلاف برج.‬ مفاهيم مبتكرة ‫خلال افتتاح معرض ومؤتمر إنترنت الأشياء، أمس‬، الذي ركز على مفاهيم جديدة مبتكرة، ووفر فرصا واعدة لرواد الأعمال التقنيين لبناء شراكات تجارية عالمية، أوضح الفارس أن تنظيم هذا المؤتمر يأتي في ظل اهتمام مدينة الملك عبدالعزيز بهذا العلم الحيوي والمهم، حيث عملت المدينة على الصعيد المحلي والدولي لتعزيز حضور المملكة في هذا القطاع وتوظيفه لخدمة مشروعات التنمية. تطبيقات إنترنت الأشياء أشار الفارس إلى أنه ومن خلال دعم المدينة لدراسات التشريعات والتي تعنى بتطبيقات إنترنت الأشياء، فقد أنشأت مع المنتدى الاقتصادي العالمي مركزاً للثورة الصناعية الرابعة في المملكة، حيث يركز هذا التعاون على دمج المركز في شبكة الثورة الصناعية الرابعة العالمية من خلال إطلاق مشروعية تعنى بإنترنت الأشياء، أحدها لتعزيز التوافقية لأنظمة المدن الذكية، والثاني لتسريع نتائج إنترنت الأشياء في التطبيقات الصناعية خصوصا للمنشآت الصغيرة والمتوسطة. الثورة الصناعية الرابعة ‫قالت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في كلمة ألقاها فارس الصقعبي: إن الوزارة استهدفت في استراتيجيتها لتنمية قطاع الاتصالات عدة قطاعات رئيسية، كان أبرزها الثورة الصناعية الرابعة، وتمكين تبني التقنيات الناشئة واستثمار الفرص المباشرة بالطرق المثلى.‬ وبين أن المملكة تحتل حاليا المركز الرابع عالميا في انتشار الجيل الخامس من خلال أكثر من 6 آلاف برج.‬