الحرية والتغيير: محاولة اغتيال حمدوك يهدف لإجهاض الثورة السودانية

  • 3/9/2020
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

قالت قوى "إعلان الحرية والتغيير"، الحاضنة السياسية للحكومة السودانية، إن الهجوم الإرهابي، الذي تعرض له موكب رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، يُشكل امتدادا لمحاولات قوى الردة للانقضاض على الثورة السودانية وإجهاضها.وأضافت قوى إعلان الحرية والتغيير، في بيان اليوم الاثنين، أن هذه اللحظات الحرجة من تاريخ الثورة تؤكد أن قوة الشعب وحدها هى التي ستجهض محاولات الانقضاض على الثورة، وفقا لما اوردته وكالة الأنباء السوادنية "سونا".ودعت الشعب السوداني لتنظيم مسيرات والتجمع في ساحة الحرية لإظهار الوحدة والتلاحم، الذي لا تضاهيه قوة.وأدانت عدة فعاليات سياسية في السودان تلك المحاولة الفاشلة لاغتيال رئيس الوزراء.وقال رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك اليوم الاثنين إن "ما حدث لن يوقف مسيرة التغيير فالثورة محمية بسلميتها"، في أول تصريح له بعد فشل محاولة اغتيال في وقت سابق اليوم بالخرطوم.وأضاف حمدوك على موقع تويتر: "أطمئن الشعب السوداني أنني بخير وصحة تامة".وخرجت أعداد كبيرة من الشعب السوداني اليوم الاثنين في تظاهرة مؤيدة لرئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك الذي تعرض لمحاولة اغتيال في الخرطوم.وذكرت فضائية "سكاي نيوز عربية" أن مسئولين أمنيين يتفقدون موقع محاولة اغتيال حمدوك في الخرطوم.وكان مجلس الوزراء السوداني، أعلن إلغاء كل لقاءات رئيس الوزراء عبدالله حمدوك المجدولة اليوم، بعد تعرضه لمحاولة اغتيال في الخرطوم.وتشير المعلومات إلى أن عبوة ناسفة استخدمت في تفجير سيارة عبدالله حمدوك، ولم تعلن أي جهة مسئوليتها بعد عن محاولة الاغتيال.وقالت منى عبدالله زوجة رئيس الوزراء السوداني، على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إن "حمدوك بخير ولم يصب" في أول تعليق على محاولة الاغتيال.وأعلن التليفزيون السوداني نقل رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، إلى مكان آمن بعد نجاته من محاولة اغتيال في الخرطوم.وقال شهود عيان، أن الانفجار وقع شرق كوبرى شمال شرق الخرطوم واستهدف سيارتين كانت إحداهما تقل رئيس مجلس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك مما أدى لإصابة شخص بجروح طفيفة.

مشاركة :