أكد عبدالشكور عامر، باحث في شئون الحركات الإسلامية، أن محاولة اغتيال رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، جاءت بعد سلسلة من محاولات الجماعة الإرهابية لإجهاض الثورة، واستهداف رئيس الوزراء لأنه يحظى بقبول واحترام كبير من الشعب السوداني ومعظم القوى السياسية.وأضاف عامر في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن مفاوضات السلام الجارية حاليا في جوبا عاصمة جنوب السودان، تعمل الجماعة على إفشال هذه المفاوضات، وبذلك تخرج صورة للعالم أن السودان غير آمن وبالتالي تعطيل سحب اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب.وأشار عامر، إلى أن عناصر النظام السابق للتحرك من أجل إجهاض الثورة من خلال الترويج لندرة وجمع الأموال لشراء الدولار ورفع سعره أمام العملة الوطنية بهدف إحداث أزمة اقتصادية.وكان رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة بعد خروجه من مقر إقامته صباح أمس الاثنين. ويأتي ذلك رغم فظاعة المؤامرة التي تشير أصابع الاتهام فيها لجماعة الإخوان الحاضنة السياسية لنظام المخلوع عمر البشير التي أطاحت به ثورة شعبية في أبريل 2019.