جذوة الشغف.. 7 طرق لإبقائها مُتقدة

  • 3/9/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

لا يكفي أن تكون متحمسًا بل يجب أن تعمل على إبقاء جذوة الشغف لديك أو لدى أعضاء فريقك متقدة، في حال كنت قائد فريق ما. وتأتي أهمية الحفاظ على الشغف من أن فقدانه أمسى سمة العصر الحالي إلى حد كبير. فالجميع، في عصر السرعة ذاك، يعدو دون أن يصل، ويطارد أهدافًا لا يحققها؛ إذ هو يطاردها إما مجبرًا أو بلا حماس؛ لذا كنا بحاجة لمعرفة الطريقة التي نحافظ من خلالها على حماسنا متقدًا؛ كي نتمكن من إحداث فارق ما، وحتى نُخلّف ورائنا أثرًا يُذكر. يبدأ المرء عادة مباشرة عملٍ ما ولديه حماس كبير، وتوق شديد لإنهائه، ثم، وفجأة، يجد نفسه وقد فترت عزيمته، وضعفت همته، هذه الآفة تؤثر في حياتنا العملية والشخصية على حد سواء. ولكي نخرج من هذا المأزق سنحاول الاستعانة بتوصيات لين هيوارد؛  الرئيس السابق والمدير التنفيذي للعمليات في قسم المحتوى الإبداعي في Cirque du Soleil، والتي تضمنت 7 نصائح للخروج من ورطة فقدان الشغف وضعف الهمة، وأتت نصائحها وتوصياتها على النحو التالي: اقرأ أيضًا: المشاركون في عملية التخطيط الاستراتيجي1- طوّر توقعات كبيرة تُعينك التوقعات الكبرى والأحلام العظيمة على اكتشاف قدراتك الخلاقة، وإمكاناتك الكامنة، طالما بذلت قصارى جهدك من أجل تنفيذ وتحقيق هذه التوقعات وتلك الطموحات. وليكن منك على بال دائمًا أن الإبداع عملية ممارسة، في المقام الأول، وكلما تمرنت عليه أكثركنت أكثر إبداعًا وعطاءً بالفعل.2- اُصقُل غرائزك البديهية استخدم حواسك الخمس لصقل مواهبك وتجاربك الذاتية، وكلما كنت أكثر خوضًا في مياه غير مألوفة مكّنك ذلك من تجديد الدماء في شراريين حماسك، وأبقيت جذوة الشغف لديك متقدة، واستطعت تنفيذ مهامك العملية والشخصية بقدر كبير من المتعة وليس الإتقان فحسب.3- اطمح للتحول الإبداعي من خلال الوصول إلى هذا النوع من التحول ستجد أنك تمارس عادات جديدة، وستُطوّح خلف ظهرك بتلك العادات القديمة المؤذية أو غير المجدية على الأقل، وستلمس في نفسك الرغبة في تجربة كل ما هو جديد، ناهيك عن أنك ستمسي أكثر جرأة، وإقدامًا على تحمل المخاطر. اقرأ أيضًا: مراحل التفكير الإبداعي.. المشكلات وقود الابتكار4- وفر بيئة حاضنة للإبداع إذا تمكنت _كقائد هذا الفريق أو ذاك_ من جعل بيئة العمل لديك كملعب خيالي، أي إن استطعت توفير بيئة داعمة للإبداع والمرح والابتكار، فستلمس انعكاس ذلك على طريقة عمل الموظفين، وأدائهم لوظائفهم المختلفة. 5- تحدَّ العقبات إذا نظرت إلى العقبات والتحديات التي تعترض طريقك بصفتها اختبارًا لقدرتك على الإبداع والابتكار فستجد أنك تجتازها بشكل سلس، ليس هذا فحسب، بل إن هذه المهام الشاقة ستشحذ همتك وتُلهب حماسك. اقرأ أيضًا: المنظمة الابتكارية.. الإبداع كحل نهائي6- غادر منطقة الأمان لن تبرح مكانك طالما مكثت راضيًا عن نفسك، قابعًا في منطقة الأمان الخاصة بك، بل إن الخوف من المخاطرة أحد أبرز عناصر تدمير الشخصية، وانهيار المؤسسات في وقت واحد. خذ نفسًا عميقًا واقفز خارج خندق الأمان الوهمي الخاص بك، وستكتشف في نفسك شخصًا آخر لم تكن تعرفه من قبل.7- كن طازجًا دومًا أي أنه من الواجب عليك أن تداوم على التجديد، وعلى ابتكار عادات جديدة، وإذا كنت قائمًا على رأس شركة ما فمن الواجب عليك أن تحرص على الإتيان بسلع ومنتجات جديدة تتمكن من خلالها من التكيف مع رغبات العملاء واحيتاجاتهم المتجددة. اقرأ أيضًا: اقتصاد الكوارث.. من أزمة الكمامات إلى معركة ورق المراحيض!

مشاركة :