أكدت إدارة شرطة المنطقة الشرقية في خورفكان عدم تلقيها أي بلاغ رسمي من جهات رسمية أو أشخاص حول غرق أشخاص على شواطئ المنطقة، منذ يناير الماضي وحتى مارس الجاري. وقال العقيد علي الحمودي مدير الإدارة: خلال السنوات السابقة كانت حوادث الغرق تتراوح من 5 إلى 10 حوادث في العام، وقد نتج عنها وفيات، كما حدث في العام الماضي بوفاة أحد مرتادي الشاطئ بسبب حادث تصادم بين دراجتين بحريتين، وكثفت الشرطة دورياتها، وشهدت الأشهر الأخيرة تراجعاً كبيراً في حوادث تلك الدراجات وحالات الغرق التي كانت تحدث من قبل، بفضل تعاون المجلس البلدي لمدينة كلباء وبلدية كلباء والجهات المحلية في مدينة خورفكان وأصحاب الدراجات البحرية أنفسهم. وأكد الحمودي، أنه لا توجد أي مخالفات خلال الشهرين الماضيين بحق الدراجات النارية، وأن عملها يسير وفق الضوابط القانونية. من جانبه، قال الدكتور راشد النقبي رئيس المجلس البلدي لمدينة خورفكان: تم خلال الأشهر الماضية وتلبية لمطالب الأهالي في خورفكان، ومن يرتادون الشاطئ باستمرار، وبالتعاون الوثيق مع بلدية خورفكان، تكليف إحدى الشركات بإقامة 12 منصة مراقبة وإنقاذ على طول ما يزيد على 3 كيلو مترات من شاطئ خورفكان، وباشر فريق الإنقاذ عمله منذ فترة، ولا توجد حتى الآن أي حالات غرق على الشواطئ، كما تراجعت بشكل لافت جميع حوادث الدراجات البحرية، وتوقفت شكاوى المواطنين التي كانت تنادي بإحكام السيطرة على الدرجات البحرية وطريقة عملها في البحر، وتأجيرها للقصر، ما كان سبب مباشراً في وقوع العديد من الحوادث على مر السنين الماضية.