كتب – إبراهيم صلاح : طالب عددٌ من المواطنين وزارة البلدية والبيئة بمد فترة موسم التخييم الشتوي المزمع انتهاؤه في 30 مارس لأجل غير مُسمى. وأكدوا لـ الراية أهمية تمديد موسم التخييم لاسيما مع انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19) في أكثر من 100 دولة حول العالم وامتناع نسبة كبيرة من المواطنين عن السفر خلال العطلة المدرسية. وأوضحوا أن تمديد موسم التخييم أفضل قرار للحد من زحام المواطنين والمقيمين بالمُجمّعات التجارية وملاهي الألعاب التي قد تشكّل بيئة لانتشار العدوى. وأكدوا أنه مع تعليق الدراسة لأجل غير مسمى، يحتاج الطلبة إلى مُتنفس يكون بعيداً عن المُجمّعات التجارية، وبالتالي فإن مواقع التخييم البرية والبحرية هي الأفضل لمُمارسة النشاطات المُختلفة والألعاب الرياضية. وأشاروا إلى أهمية مد فترة التخييم في ظل إلغاء العديد من الفعاليات المُختلفة من قبل الوزارات والمؤسسات في الدولة ضمن الجهود لمنع انتشار فيروس كورونا. ودعوا لتوعية مُرتادي مواقع التخييم بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية لتجنّب نشر أي عدوى والتشديد على المُحافظة على النظافة العامة في تلك المواقع. وانطلق موسم التخييم في 30 أكتوبر الماضي ومُستمر حتى 30 مارس الحالي، كما بلغ عدد مناطق التخييم هذا الموسم 17 منطقة شملت 10 مناطق بحرية و7 مناطق برية، في مختلف أرجاء الدولة. زكريا الماجد : احتمالية العدوى ضئيلة أكد زكريا الماجد أن المخيمات تعد أكثر أماناً من المجمّعات التجارية والملاهي والأسواق التي يمكن أن تشهد تجمّعات كبيرة، وبالتالي احتمالية العدوى تكون مُنعدمة في مخيّمات البر. وقال: سأكون آمناً على أطفالي في مواقع التخييم خاصةً أن الأسرة الواحدة قادرة على حماية أبنائها من العدوى وإعداد الأطعمة الصحيّة دون تدخل من أحد، فضلاً عن الاستمتاع بالأجواء الجميلة ومُمارسة كافة أنواع الرياضات في المناطق المفتوحة البعيدة عن أجواء الغرف المُغلقة. وأضاف: بعد تعليق قرار الدراسة، يجب مد موسم التخييم لتوفير مناطق كمتنفّس للأطفال في ظل اقتراب العُطلة الصيفية وعدم عودة الطلاب للدراسة في الفترة القادمة، وبالتالي فإن دراسة قرار مد موسم التخييم ستوفر المُتنفّس الأمثل لكافة المواطنين والمقيمين. عبدالعزيز الزمان : التخييم متنفس للعائلات طالب عبد العزيز الزمان وزارة البلدية والبيئة ضرورة دراسة مد فترة التخييم لأجل غير مُسمى وذلك لإتاحة الفرصة أمام المواطنين والمُقيمين لتوفير مُتنفس في ظل الإجراءات الاحترازية العديدة التي تجنّبهم الاختلاط في المُجمّعات التجارية ومدن الملاهي والبعد عن الأسواق بشكل عام. وأكد أن المُخيّمات أفضل بيئة لتكون متنفساً للعائلات، في ظل الحرص على الإجراءات الوقائية التي أعلنتها وزارة الصحة والالتزام بها في مواقع التخييم، وإمكانية ممارسة الرياضات المختلفة في الهواء الطلق دون وإقامة المناسبات العائلية في أماكن مفتوحة. وأوضح أهمية مد فترة التخييم في ظل إلغاء العديد من فعاليات مُختلف الوزارات والمؤسسات في الدولة ضمن الجهود لمنع انتشار فيروس كورونا وبالتالي فإن التخييم هو المُتنفس الوحيد للعائلات. حبيب الهاجري: ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية أكد حبيب الهاجري أن قرار مد موسم التخييم يجب أن يتم دراسته بشكل مُناسب لتوفير متنفس للمواطنين خاصةً مع إلغاء العديد من الفعاليات على مستوى الوزارات والمؤسسات في الدولة ضمن الإجراءات الاحترازية لمنع تفشي فيروس كورونا في البلاد . وقال: التخييم سواء في المناطق البرية أو البحرية أفضل كثيراً من التجمّعات في المجمعات التجارية والأماكن المغلقة والتي من الممكن أن تنشر العدوى بين المواطنين والمقيمين، خاصةً مع تعليق الدراسة في الوقت الحالي وتفرّغ الطلاب، فضلاً عن اقتراب موعد العطلة الصيفية والتي سوف تكون بدون سفر لأكثر من 95% من المواطنين والمقيمين، وبالتالي فإن مد موسم التخييم سيكون أفضل حل. وأضاف: في حالة مد موسم التخييم يجب توعية مُرتادي مواقع التخييم بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية لتجنب نشر أي عدوى. أحمد الجاسم : التجمّعات في مواقع التخييم محدودة أكد أحمد الجاسم أهمية دراسة مد فترة موسم التخييم في ظل القرارات التي تتخذها دول العالم في إغلاق المطارات وانتشار الفيروس في 100 دولة ومنطقة، وبالتالي السفر أحجم المواطنين والمقيمين عن السفر خلال الفترة القادمة، ليُصبح التخييم بديلاً مثالياً للسفر وتجنّب زحام المُجمّعات التجارية والأماكن المُغلقة. وقال: خلال الفترة القادمة مع انتشار الإجراءات الاحترازية لن يكون هناك أي مُتنفّس أمام المُواطنين والمُقيمين، وبالتالي فإن مد موسم التخييم سيكون القرار الأمثل في ظل إمكانية مُمارسة العديد من الأنشطة بعيداً عن التجمّعات الكبيرة. وأكد أن مثل هذه القرارات يجب دراستها بشكل جيد في حالة عدم مُساهمتها في انتشار للعدوى، لافتاً إلى أن التجمّعات في مواقع التخييم تكون محدودة على الأسرة الواحدة وبعض الأصدقاء. أحمد الكواري : اشتراطات وتوعية للمُخيمين طالب أحمد الكواري وزارة البلدية والبيئة بضرورة دراسة مد موسم التخييم وسط ضوابط مُحدّدة وذلك لتوفير مُتنفس للمُواطنين والمُقيمين بعيداً عن المُجمّعات التجارية ومُناطق التجمع الكبيرة. وقال: مد موسم التخييم يجب أن يكون وفق ضوابط واشتراطات وتوعية كبيرة لمُرتادي تلك المواقع بالالتزام بالإجراءات الاحترازية والمُحافظة على النظافة العامة وغسل اليدين باستمرار فضلاً عن التعقيم المُستمر لمنع انتشار أي عدوى ممكنة. وأضاف: وفقاً للإجراءات العديدة التي قامت بها مُختلف الجهات في الدولة التي تسهم في خفض التجمّعات والبعد عن الازدحام، فإن استمرار موسم التخييم سيكون حلاً مثالياً للحد من تلك التجمّعات، وتوفير أنشطة رياضية في المناطق البرية والبحرية، واستمتاع المواطنين بالطبيعة بعيداً عن المُجمّعات التجارية.
مشاركة :