كتب - إبراهيم صلاح:أظهر استطلاع للرأي أجرته الراية مُطالبة 54.1% من المشاركين بمد فترة التخييم التي تحددها الوزارة، مقابل رضا 45.9% عن الفترة التي تحددها الوزارة. وأكد 54.1% من المشاركين أن إجراءات الحصول على مخيم تتوافق مع رغبات مقدم الطلب، في حين أشار 45.9% إلى أهمية تطوير الإجراءات لتتماشى مع رغبات مقدمي الطلبات. وفضل 54.3% من المشاركين التسجيل الإلكتروني للتخييم عبر موقع الوزارة، فيما فضل 31.4% من المشاركين في الاستطلاع التقديم عبر التطبيق الإلكتروني الذكي للوزارة، مقابل اختيار 14.3% من المشاركين للتقديم ورقياً. وانتقد 57.1% من المشاركين في الاستطلاع عدم كفاية الوحدات المتوفرة للحجز في كل عام، مقابل رضا 42.9% من المشاركين عن أعداد الوحدات. وطالب 68.6% من المشاركين في الاستطلاع بإلزام المخيمين بزراعة منطقة التخييم مقابل اختيار 31.4% من المشاركين أن تكون الزراعة اختيارية. وأكد 54.3% من المشاركين في الاستطلاع كفاية أعداد عربات المطاعم والمحلات في مناطق التخييم، فيما طالب 45.7% من المشاركين زيادة أعداد عربات المطاعم والمحلات. وأشار 55% من المشاركين في الاستطلاع إلى مساهمة الجهود التوعوية في خفض حوادث الدراجات والسباقات في مناطق التخييم، فيما طالب 45% من المشاركين بضرورة مضاعفة الجهود التوعوية.وأشاد 60% من المشاركين في الاستطلاع بإجراءات الأمن والسلامة في مواقع التخييم ، فيما طالب 40% بمزيد من الجهود للحد من الحوادث المختلفة في مناطق التخييم. ورأى 38.9% من المشاركين في الاستطلاع الحاجة إلى مزيد من الجهود التوعوية للمحافظة على النظافة العامة، فيما أشار 36.1% إلى أن وعي المخيمين بالنظافة العامة جيد، مقابل 25% من المشاركين في الاستطلاع اعتبروا أن وعي المخيمين بالنظافة العامة ممتاز. وطالب 54.3% من المشاركين في الاستطلاع بضرورة توفير أنشطة ترفيهية في مواقع التخييم، مقابل 25.7% طالبوا بأنشطة رياضية، فيما اختار 20% من المشاركين للأنشطة التثقيفية. وأكد 68.6% أداء الدوريات الضبطية دورها في المحافظة على النظافة العامة، فيما طالب 31.4% من المشاركين بمضاعفة الدوريات الضبطية للمحافظة على النظافة العامة. وأكد 51.4% من المشاركين في الاستطلاع أن الخدمات الطبية المقدمة خلال السنوات الماضية تحتاج إلى التطوير، مقابل تقييم 37.8% من المشاركين أكدوا أن الخدمات الطبية ممتازة، فيما أشار 10.8% من المشاركين في الاستطلاع أن الخدمات الطبية المقدمة جيدة. وفي سياق متصل طالب عددٌ من المواطنين الجهات المختصة بتوفير اللوحات الإرشادية في مناطق التخييم باللغات الثلاث: العربية والإنجليزية والأوردو، للحد من ظاهرة مخالفة قانون النظافة العامة في المناطق المخصصة للتخييم، بالإضافة إلى تعريف الزوار بأهم القوانين والمخالفات واستغلال تلك المناطق في حملات توعوية للحفاظ على البيئة وحمايتها من المخاطر. وأكدوا لـ الراية أهمية دراسة تعديل موعد بدء وانتهاء موسم التخييم ليتزامن مع موسم المقناص في منتصف ديسمبر وحتى نهاية مايو في ظل اعتدال الأجواء وإمكانية التخييم حيث يظل التخييم الفرصة المثلى للتواصل الأسري والنشاطات الرياضية والترفيهية والتثقيفية. وأوضحوا أن مناطق التخييم الشمالية تفتقر إلى العديد من الخدمات الرئيسة، بالإضافة إلى عدم كفاية مناطق الحجز المخصصة للتخييم في المناطق الشمالية والتي يواجه المخيمون صعوبة في الحصول عليها، خاصةً للواجهة البحرية، مشيرين إلى أهمية دراسة زيادة أعداد المناطق المخصصة للتخييم في ظل استيعاب الشواطئ لأعداد أخرى. وطالبوا بتوفير أنشطة ترفيهية بشكل موسع في مناطق التخييم ، للتشجيع على السياحة الداخلية وإتاحة الفرصة أمام المخيمين والزوار لقضاء أوقات متميزة طوال فترة التخييم. وشدودا على أهمية تكثيف التواجد الأمني داخل مناطق التخييم والتي تنتشر بها حوادث الدهس، خاصةً في مناطق التخييم القريبة من الطعوس والتي لا يعلم قائد السيارة تواجدها من الجهة الأخرى، ولا يستطيع التحكم في السيارة في ظل القيادة بسرعات عالية ما يتسبب في حوادث دهس، كما حدث في المواسم الماضية بالإضافة إلى زيادة أعداد عربات الإسعاف المجهزة في منطقة سيلين والتي تزيد فيها أعداد المخيمين في كل عام بالإضافة إلى الزوار، وبالتالي زيادة في أعداد الحوادث ما يستلزم توفير كافة التجهيزات الطبية داخل مناطق التخييم. وانتقدوا أسعار المحلات والمطاعم المتواجدة في مناطق التخييم الجنوبية التي تشهد حالة من الاستغلال الكبير بسبب تواجد الزوار هناك، حيث تتضاعف الأسعار بصورة غير منطقية تحتاج إلى تدخل من الجهات المختصة لتصل سعر قطعة “كوكيز” إلى 9 ريالات !. أحمد الخاطر:تكثيف التواجد الأمنيّ للحدّ من حوادث الدهس طالب السيّد أحمد الخاطر، وزارة البلدية والبيئة بأهمية دراسة بدء موسم التخييم في منتصف سبتمبر من كل عام ليتزامن مع انطلاق موسم الصقور، وإتاحة الفرصة للمُخيمين في المناطق البحرية والبرية للاستعداد بشكل مبكر، خاصةً أن تجهيز الموقع يستلزم أسبوعين، حيث يفضل أن يتمّ التحضير والتجهيز خلال تلك المدة، على أن يبدأ الموسم فعلياً مع بداية أكتوبر. وأشار إلى أهمية تكثيف التواجد الأمني داخل مناطق التخييم والتي تنتشر بها حوادث الدهس، خاصةً في مناطق التخييم القريبة من الطعوس، والتي لا يعلم قائد السيارة تواجدها من الجهة الأخرى، ولا يستطيع التحكم في السيارة في ظلّ القيادة بسرعات عالية، ما يتسبب في حوادث دهس، كما حدث في المواسم الماضية، بالإضافة إلى الحوادث الخاصة بالبطابط والدراجات النارية المُختلفة والتي تتسبّب في إزعاج المخيمين، فضلاً عن انتشار الحوادث المُختلفة. وطالب بضرورة توفير الأنشطة الرياضية في محيط مناطق التخييم لتشجيع الشباب على مُمارسة الرياضات المختلفة، حيث تعدّ الأجواء في مناطق التخييم الأفضل لمُمارسة الرياضات الجماعية والفردية، عبر تنظيم بطولات شاطئية مُختلفة والتي من شأنها أن تروّج للسياحة بشكل كبير. علي الحديدي: يجب تعديل موعد انطلاق موسم التخييم قال علي الحديدي: موعد انطلاق موسم التخييم يحتاج إلى تعديل، خاصةً أن الأجواء في بداية أكتوبر تكون مناسبة بشكل كبير، وتأجيلها لبداية نوفمبر غير صحيح في ظلّ إمكانية التخييم في وقت مبكر، وما تسبّبه عملية نقل التجهيزات والتحضيرات للعنن والتخييم من تأخير، في الوقت، حيث تستمر إلى قرابة الـ 10 أيام. وطالب بمزيد من جهود التوعية المختلفة خلال الفترة الحالية للحد من الحوادث الناتجة عن التهوّر والسباقات التي يجريها السائقون في مناطق التخييم والتي تتسبّب في وقوع العديد من الحوادث المأساوية عبر حملات توعوية تلفزيونية، بالإضافة إلى اللوحات الإعلانية في مناطق التخييم التي توضح أهمّ الإرشادات الأمنية الخاصة بالسرعات، وتوخي الحذر، بالإضافة إلى الاشتراطات الأمنية الواجب اتّباعها داخل المخيمات. وأشار إلى أهمية زيادة أعداد عربات الإسعاف المجهزة في منطقة سيلين والتي يزيد فيها أعداد المخيمين في كل عام، بالإضافة إلى الزوّار، وبالتالي زيادة في أعداد الحوادث، ما يستلزم توفير كافة التجهيزات الطبية داخل مناطق التخييم. عبدالله الخاطر: تشديد الرقابة لمواجهة استغلال المطاعم أكّد السيد عبدالله الخاطر أن مواسم التخييم تشهد تطوراً ملحوظاً في كل عام، من خلال إجراءات التقديم واختيار المنطقة إلى توفير الخدمات إلا أن أسعار المحلات والمطاعم المتواجدة في مناطق التخييم الجنوبية تشهد حالة من الاستغلال الكبير لتواجد الزوّار هناك، حيث تتضاعف الأسعار بصورة غير منطقية تحتاج إلى تدخل من الجهات المختصة. وأوضح أنه رغم أن المحلات لا تقوم بدفع أي قيمة إيجارية خلال فترة التخييم إلا أن الاستغلال هو السمة الأكبر لأغلبية المطاعم والمحلات لتصل سعر قطعة “كوكيز” إلى 9 ريالات! وطالب بضرورة تكثيف التواجد الأمني خلال مناطق التخييم، حيث تزيد احتمالية حوادث الدهس هناك، في ظلّ قيادة الدراجات والبطابط بالقرب من المناطق والتي أسفرت عن حوادث دهس عديدة خلال المواسم الماضية، مُشيداً بالتطوّر الملحوظ للخدمات الطبية المقدّمة خلال مناطق التخييم، وتحديداً في منطقة سيلين التي شهدت تحضيرات وتجهيزات عديدة مستحدثة، تمّ جلبها لتتماشى مع الطبيعة في تلك المنطقة عبر عربات الإسعاف المجهزة والإسعاف الطائر. جاسم البلوشي: مضاعفة جهود الدوريات الضبطية طالب جاسم البلوشي بضرورة مضاعفة جهود الدوريات الضبطية للمحافظة على النظافة العامة في مناطق التخييم في ظلّ عدم التزام العديد من المخيمين والزوّار بالنظافة العامة، وذلك من أجل المحافظة على البيئة والحدّ من المخلفات وانتشارها. وأكّد أن رمي المخلفات في البر أو في غير الأماكن المخصصة لها يعدّ من أسوأ السلوكيات المرتبطة بموسم التخييم، خاصةً المخلفات البلاستيكية التي تدمّر البيئة وتنشر الحشرات والقوارض، والتي بسببها يتمّ تخريب البرّ القطري والشواطئ الخلابة، مُوضحاً أهمية توفير حاويات للمخلفات البلاستيكية في مناطق التخييم لإعادة تدويرها واستخدامها مرة أخرى، امتداداً لتجربة حاويات الكرتون المنتشرة في كافة مناطق البلاد. وأشار إلى أهمية تكثيف التواجد الأمنيّ والطبيّ في مختلف مناطق التخييم للحدّ من الحوادث وسرعة تلبية النداء، و التشديد على محلات تأجير البطابط والدراجات بالالتزام بالقانون ومنع التأجير لمن هم دون السنّ القانونيّة. خالد آل ذياب: تمديــــد التخييـــم حتـى نهايــة مايـــــو أشار خالد آل ذياب إلى أهمية مد فترة التخييم إلى نهاية شهر مايو القادم لإتاحة الفرصة أمام المخيميين لقضاء أكثر وقت ممكن في مناطق التخييم بسبب اعتدال الأجواء لحين نهاية مايو، مؤكداً أن التخييم فرصة رائعة للتواصل المجتمعي و اجتماع الأسرة لما تهيئه أجواء التخييم من مناخ رائع للتواصل الأسري. وقال: مناطق الحجز المخصصة للتخييم في المناطق الشمالية غير كافية، ودائماً ما تجد صعوبة في الحصول عليها خاصةً للواجهة البحرية، مشيراً إلى أهمية دراسة زيادة أعداد المناطق المخصصة للتخييم حيث الشواطئ هناك تستوعب الزيادة. وأوضح تطور إجراءات التقديم في السنوات الماضية إلا أن المشكلة تكمن في حجم الأعداد الكبيرة التي تسجل في وقت واحد، و تتسبب في تعطل الموقع الإلكتروني وعدم قدرته على استيعاب الأعداد الضخمة التي تسجل في نفس الوقت ما يتسبب في حرمان البعض من فرصة الحصول على حجز مناطق بعينها في التخييم والتي اعتادوا على حجزها طوال السنوات الماضية، مطالباً بضرورة الأخذ في الحسبان كيفية تلاشي تلك المشاكل المتكررة في كل عام. عبدالله المطاوعة: الخدمات غائبة في المنطقة الشمالية طالب عبدالله المطاوعة بضرورة توفير خدمات للمخيمين في منطقة المزروعة إحدى المناطق المخصصة للتخييم في المنطقة الشمالية والتي غابت عنها الخدمات المختلفة خلال السنوات الماضية. وقال: يجب توفير الأكشاك المختلفة في مختلف مناطق التخييم، بالإضافة إلى توفير الأنشطة المختلفة كالترفيهية والرياضية والتثقيفية والاجتماعية. وأكد أن فرض الوزارة على المخيمين دفع قيمة التأمين ساهم في المحافظة على النظافة العامة في مواقع التخييم خاصةً بعد انتهاء الموسم من خلال إزالة كافة مستلزمات التخييم من موقع التخييم بشكل نهائي دون ترك أي مستلزمات تشوه البيئة و تؤثر على الطبيعة ، بالإضافة إلى نشر اللوحات التوعوية في مناطق التخييم للمحافظة على النظافة العامة. محمد الكواري : توفير أنشطة ترفيهية طالب محمد الكواري بضرورة توفير أنشطة ترفيهية بشكل موسع في مناطق التخييم، للتشجيع على السياحة الداخلية وإتاحة الفرصة أمام المخيمين و الزوار لقضاء أوقات متميزة طوال فترة التخييم عبر توفير تلك الأنشطة المصحوبة بالأنشطة الثقافية والاجتماعية بالإضافة إلى الأنشطة الرياضية، التي من شأنها أن تحول موسم التخييم إلى موسم مثالي. وأشار إلى أهمية نشر الفكر التوعوي بأهمية الزراعة عبر إلزام المخيمين زراعة مناطق التخييم ومساعدتهم في توفير الأشجار و كيفية زراعتها و الطريقة المثالية للري، لخلق جانب توعوي لدى المخيمين وحثهم على الزراعة في مختلف المناطق لزيادة مساحة الرقعة الزراعية في البلاد فضلاً عن تشجير المناطق البرية. وأشار إلى أهمية زيادة و تنويع المرافق الخدمية في مناطق التخييم الشمالية التي تفتقر إلى الخدمات بشكل كبير، و عدم وجود أيةً مرافق خدمية يؤرق المخيمين و يكبدهم قطع مسافات طويلة. محمد الخليفي: ضرورة توفير لوحات توعوية طالب محمد الخليفي بضرورة توفير اللوحات الإرشادية في مناطق التخييم باللغات الثلاث العربية والإنجليزية و الأوردو للحد من ظاهرة مخالفة قانون النظافة العامة في المناطق المخصصة للتخييم بالإضافة إلى تعريف الزوار بأهم القوانين المخالفات واستغلال تلك المناطق في حملات توعوية للحفاظ على البيئة و حمايتها من المخاطر ، خاصةً في ظل زيادة مخالفات الزوار القادمين لتلك المناطق ، موضحاً أن أكثر المخالفات تكون من الزائر لليلة الواحدة، و الذي لا يهتم بالنظافة بسبب مغادرته بعد ساعات معدودة أما المخيمون أنفسهم يلتزمون بالنظافة العامة لأنهم يقضون قرابة خمسة أشهر في نفس المكان. وأوضح أن مناطق التخييم الشمالية تفتقر للمرافق بشكل كبير ، في ظل اقتصار عربات بيع الأطعمة و المشروبات على التواجد في المناطق الجنوبية وتحديداً منطقة تخييم سيلين، مطالباً كذلك بأهمية نشر الوعي لدى المخيمين بالفوائد المترتبة على زراعة منطقة التخييم للبيئة و البلاد، وما تحققه من منافع عديدة للتشجيع على الزراعة ونشر ثقافة التشجير لنقلها من مناطق التخييم إلى البيوت .
مشاركة :