الفجيرة:«الخليج» أعلن سعيد بن محمد الرقباني، رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الخيرية، عن إطلاق الجمعية حملة مشاريع شهر رمضان المبارك بكلفة 49.350 مليون درهم، بنسبة زيادة 16% على العام الماضي. مشيراً إلى أن مشاريع الجمعية سيستفيد منها هذا العام 431.111 فرداً. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الجمعية، أمس الأربعاء، في فندق كونكورد بالفجيرة، بحضور محمد علي الملا، نائب رئيس المجلس، ويوسف المرشودي، المدير العام، وفايز اليماحي، مساعد المدير، وممثلي الجهات الراعية للحملة، ومديري الدوائر والمؤسسات في الفجيرة.وتوجه الرقباني، بالشكر إلى أصحاب الخير على دعمهم ومساندتهم لمشاريع الجمعية، والرعاة الرسميين لمشاريع حملة رمضان المبارك لهذا العام، 2020: هيئة آل مكتوم الخيرية، وبنك دبي الإسلامي، وبنك الفجيرة الوطني، وهيئة المنطقة الحرة بالفجيرة، وغرفة تجارة وصناعة الفجيرة، ومصرف الإمارات الإسلامي.وأكد استكمال الجمعية استعدادها لاستقبال الشهر الكريم، بمجموعة من البرامج والمشاريع الخيرية التي تنفذها تحت شعار «إن الله يحب المحسنين»، لإسعاد أكبر عدد من الأسر المحتاجة والمتعففة، من مواطنين، ومقيمين.وأشار إلى أن «الجمعية أنفقت في رمضان العام الماضي 42 مليون درهم، استفاد منها 371.648 فرداً، وزعت على مشاريع زكاة المال، وإفطار الصائم، والمير الرمضاني، وغيرها من المشاريع. وتأمل بأن يتسع عطاؤها هذا العام، ليتجاوز هذا الرقم، ويسعد المزيد من الأسر المستحقة، والفئات الأقل دخلاً في المجتمع». وتوقع أن يستفيد 431.111 فرداً هذا العام، بموازنة تقدر ب49.350 مليون درهم.وأوضح أن الجمعية تنفذ ضمن برامجها هذا العام، مشروع إفطار الصائم في (54) موقعاً في الفجيرة ودبا، حيث يبلغ عدد الصائمين المتوقع استفادتهم يومياً 12ألفاً، بإجمالي 360 ألفاً. وهذا العدد قابل للزيادة خلال الشهر الكريم، فضلاً عن عزم الجمعية توزيع وجبات إفطار الصائم على الطرق الرئيسية في 4 مواقع في مداخل مدينتي الفجيرة، ودبا، بواقع مدخلين في كل منهما، وقت أذان المغرب، لتصل الوجبات إلى 2100 وجبة.وقال إن إدارته، وتشجيعاً منها للأسر المواطنة المنتجة، وللعام الخامس على التوالي، أسندت تنفيذ مشروع إفطار الصائم إلى 38 أسرة، بزيادة 15%، على العام الماضي، في 31 موقع إفطار، بمعدل 4100 وجبة يومياً، بإجمالي 123 ألف وجبة إفطار طوال الشهر. لافتاً إلى أن الجمعية ستوفر الاحتياجات الأساسية من المواد الغذائية للأسر المستحقة للمساعدة، ضمن مشروع المير الرمضاني، حيث يبلغ عددها هذا العام 3 آلاف أسرة.وتقدم الرقباني بأسمى آيات الشكر إلى صاحب السموّ الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الفجيرة، على دعم سموه لبرامج الجمعية، ومشاريعها، وإلى سموّ الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة. وأثنى على دعم سموّ الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وزير المالية، راعي هيئة آل مكتوم الخيرية، لجمعية الفجيرة، وهيئة آل مكتوم الخيرية، على دعمها ومساندتها للمشاريع الخيرية والإنسانية التي تنفذها الجمعية. مشيداً بالتعاون المثمر بين خيرية الفجيرة، وبنك دبي الإسلامي الشريك الاستراتيجي، وأحد أهم المؤسسات الداعمة لمشاريعها وبرامجها.وأكد التزام الجمعية بكل الإجراءات التي وجهت بها الحكومة الرشيدة لمواجهة مخاطر انتشار فيروس كورونا، بالتقليل بقدر الإمكان من التجمعات، لذلك وضعت خطط بديلة لاستيعاب آلاف المستفيدين، حيث سيوزع المير عبر بطاقات شرائية تسلّم للمستحقين في منازلهم. وتسليم المساعدات المالية للأسر المستحقة عن طريق البنك. كما يمكن لطالبي المساعدة تقديم طلباتهم عبر الموقع الإلكتروني للجمعية.