الإيد الشقيانة.. عمال نظافة القليوبية يتحدون عاصفة التنين.. شاهد

  • 3/13/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

رغم ظروف الطقس السيئ وسوء الاحوال الجوية الا انهم لم يتهاونوا لحظة فى اداء اعمالهم ومهامهم المكلفين بها .. انهم عمال النظافة بمجالس المدن بمحافظة القليوبية .. هؤلاء العمال خرجوا من بيوتهم تحت مياه الامطار من اجل رفع القمامة ولم يبالوا من برودة الجو وتقلبات الطقس. احمد عامل نظافة بمجلس مدينة بنها بمحافظة القليوبية حرص على الخروج من منزله منذ الرابعة فجرا لعمل جولات فى الشوارع وجمع القمامة قائلا " ده شغل واكل عيشى ولازم احافظ عليه ". واضاف فى حديثه لـ صدى البلد انه يعمل فى جمع القمامة حتى الساعة الواحدة والنصف ظهرا، لأنه كان حريصا على العمل وعدم الحصول على اجازة، مشيرا الى انه قام بجمع القمامة من داخل 5 شوارع ويعمل حتى انتهاء فترة عمله متابعا " راحة المواطن هى راحتى ". وقال محمد، أحد العاملين في النظافة بشوارع القليوبية، إنهم عاشوا لحظات من الرعب أمس بعد هطول الأمطار بغزارة، مع سماع الرعد من حين لآخر. وأكد أنهم عانوا أمس من اجل جمع القمامة في ظل الإضطرابات الجوية التي شهدتها البلاد، وغرق الشوارع في مياه الأمطار. كانت غرف العمليات الرئيسية في ديوان عام محافظة القليوبية قد والصت مع الغرف الفرعية بالوحدات المحلية ومديريات الخدمات في التواصل على مدار الساعة مع غرفتي عمليات مجلس الوزراء ووزارة التنمية المحلية تحسبا للتقلبات المتوقعة في الطقس السيئ. فيما قام اللواء عبدالحميد الهجان محافظ القليوبية اليوم بعمل جولة تفقدية بعدد من المناطق بمدينة بنها والطريق الزراعى السريع لمتابعة احوال الطقس، لافتا إلى ان فرق الطوارئ بشركة مياه الشرب والصرف الصحى بالتعاون مع الأجهزة المعنية ومجالس المدن لا تزال تعمل في أنحاء المحافظة لكسح مياه الأمطار من الشوارع والتعامل مع تقلبات الطقس السيئ وأكد المحافظ استقرار الحالة المرورية على جميع الطرق والمحاور، وانه تم الدفع بـ86 سيارة كسح في أنحاء مراكز المدن إضافة إلى سيارات مجالس المدن والدعم من شركة المياه والصرف الصحي في القاهرة والمجتمعات المحلية الأهلية للتعامل مع الطقس السيئ. ووجه محافظ القليوبية رؤساء المدن والأحياء بمراجعة كافة أعمدة الإنارة والكهرباء بالمحافظة، وإزالة التوصيلات العشوائية وإعادة عزلها لمنع أي مشكلات تؤدي لحوادث الصعق الكهربائي، حرصا على حياة المواطنين وأرواحهم.

مشاركة :