أظهرت دراسة أمريكية جديدة، أن التعرض لإشارات صوتية معينة خلال النوم، يمكن أن يساعد الأفراد في خفض مشاعر التحيز الاجتماعي، أو الإقلاع عن العادات السيئة، كالتدخين. ووفقاً للباحثين، من قسم علم النفس في جامعة نورث ويسترن بولاية إلينوي الأمريكية، فإنه إلى جانب حلقات التعلم في التدريب المناهض للتحيز، تبين أن الإشارات الصوتية التي يعاد تشغيلها، بنفس الأسلوب الذي استخدمه العالم الروسي بافلوف، على مسامع الأشخاص موضع التجربة خلال نوم عميق، ساعدت بشكل ملحوظ في خفض مستويات التحيز. وقال الباحثون إن الدراسة التي نشرت في دورية ساينس الأمريكية، شملت 40 رجلاً وامرأة بين 18 و30 عاماً من جامعة نورث ويسترن. وأضافوا أن تنشيط الذاكرة المستهدف خلال النوم يمكن أن يتطور بشكل أكثر ليساعد الأفراد على الإقلاع عن عادات سيئة.
مشاركة :