متحدثو بعض القنوات الرياضية لا رقيب ولا حسيب

  • 3/14/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الإعلام هو الواجهة لكل دولة كبرت أو صغرت أوروبية أو أميركية شمالية أو جنوبية أو آسيوية أو أفريقية.. إلخ. وكما قلنا هو الواجهة التي تعكس سياسة البلد في جميع مناحي الحياة مختلفة وخصوصاً المنحى السياسي والتنموي ومن هذه المناحي التي تتفق عليها التي ذكرها هو المنحى الرياضي وهو الواجهة الرياضية التي تعكس رياضة هذا البلد (قوته – ضعفه – دورياته المختلفة – تحليلاته الرياضية – ثقافة شعبة الرياضية)، فهذه الدول في برامجها وتحليلاتها هناك خطوط حمراء يقف عندها المتحدثون ولا يتجأوزونها بحيث لا يترك لكل من هب ودب يرغي ويتخبط يميناً وشمالاً كما هو الحال عندنا فبعض القنوات الرياضية عندنا تستقطب حسب الأهواء والعلاقات الشخصية وتزج بهم للتحدث في هذه القنوات، والمتحدث ليس لديه أرضية تؤهله للكلام من دون حاجب أو حاجز يقف عنده يسيره في هذه الأهواء الشخصية الرياضية وميوله وتجده يحط من قيمة هذا النادي أو ذاك اللاعب ويسير في ذلك بعض مقدمي هذه البرامج لذا تجده بعض الأحيان أثناء الكلام يناقد نفسه بنفسه لذا تجد هؤلاء المتحدثون يعتبرون أنفسهم قامة في هذه الرياضة وشؤونها وهم أبعد من ذلك إلا بكلام يثير التعصب والعصبية بين الرياضيين من رؤساء أندية ومدربين ولاعبين ومشجعين الذين سوف يدخلون في مشاحنات بين بعضهم البعض منهم من يؤيد ومنهم من يعترض. لذا آمل من الإعلام الرياضي التابع إلى الاتحاد السعودي لكرة القدم أن ينزل بثقله ويفعل دوره لإيقاف هذه المهاترات والمشاحنات وأن يكون هناك ضوابط وقواعد وقوانين للمتحدثين بحيث لا يترك لكل من هب ودب يتكلم ويتحدث وهو لا يقف على أرضية رياضية صلبة وموضوعية تلزم بالمحايدة وعدم الانحراف إلى التعصب والمشاحنات. خاتمة شعرية للشاعر نايف العون (عقلي برأسي وأشوف الدرب بعيوني) (لا تحسبوني من الثنتين متجرد) *رياضي سابق وعضو هيئة الصحفيين السعوديين والعرب

مشاركة :