أفادت معالي جميلة بنت سالم المهيري وزيرة دولة لشؤون التعليم العام، بأن مبادرة التدريب التخصصي عن بعد تعد أنموذجاً عصريا مساندا يسهم في تكريس ما تتطلع إليه وزارة التربية والتعليم من ريادة معرفية، عبر تحقيق عنصر التعلم المستمر مدى الحياة، من خلال تطويع التكنولوجيا خدمة للأغراض التعليمية. موضحة أن التدريب التخصصي (عن بعد) يشكل أداة للاستثمار في قدرات القيادات التربوية، وتعزيز إدارة العملية التعليمية عن بعد من خلال تحقيق مجتمعات تعلم افتراضية يكون مدير المدرسة والمعلم والطالب على قدر كبير من الوعي والإلمام بأساسياتها وحيثياتها بما يكفل نجاح هذه التجربة التعليمية الواعدة. وأضافت معاليها، أن مبادرة التدريب عن بعد تبدأ بإنتاج وتطوير محتوى تدريبي رقمي، ويظهر ذلك من خلال آلية التطوير الإلكتروني للحقائب التدريبية، حيث انتهج معهد تدريب المعلمين آلية محددة ومتوافقة مع التوجهات المستقبلية في حكومة المستقبل ووظائف المستقبل في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتتلخص تلك الآلية في مجموعة من المراحل، وهي: مرحلة تحليل المحتوى ومرحلة توصيف المحتوى ومرحلة إعداد الموارد ومرحلة كتابة السيناريو ومرحلة الإنتاج الفني ومرحلة الاختبار والإطلاق والتي ستكون في التدريب التخصصي المقبل في شهر مارس الحالي.كلمات دالة: التعلم عن بعد، جميلة المهيري طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :