جميلة المهيري: فكر عصري لاستشراف مستقبل التعليم

  • 10/17/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

دينا جوني (دبي) أكدت معالي جميلة المهيري وزير دولة لشؤون التعليم العام، أن اختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، صرحاً تعليمياً لانعقاد اجتماع مجلس الوزراء الاعتيادي، خطوة استثنائية من قائد استثنائي يستشرف مستقبل التعليم بفكر متجدد وعصري. وأثنت معاليها على هذه الخطوة التربوية الرائدة التي جمعت سموه وأعضاء مجلس الوزراء بالطلبة في مدرسة فاطمة بنت مبارك برأس الخيمة، معتبرة أن هذا اللقاء جسد مدى إيمان وقناعة سموه بأهمية التعليم، وتصدره مراتب متقدمة في الخطط الوطنية وأجندة الدولة ومستهدفاتها. وأوضحت معاليها أن المتمعن في هذا الحدث يستطيع أن يستخلص أهداف القيادة ورسالتها الواضحة للمجتمع المدرسي، وتتمثل في ضرورة نشر ثقافة راسخة وجلية لدى الطلبة بأنهم شركاء أساسيون في التغيير الإيجابي، وعليهم تقع مسؤولية النهوض بالبلاد بأفكارهم وعلمهم وتميزهم، مشيرة إلى أننا نستلهم من القيادة الرشيدة فكراً نيراً يزداد ثباتاً وديمومة بأن التعليم النوعي يعد المحرك الأساسي لعوامل التنمية، وهدف استراتيجي يجب تحقيقه ولا يمكن التخلي عنه أو التباطؤ فيه. وقالت معالي جميلة المهيري: إن الطلبة تفاعلوا خلال اللقاء، وحرصوا على الإصغاء والتدبر في حيثياته، لتصل كلمات سموه إلى مسامعهم وعقولهم، وليدركوا حجم الدور المطلوب منهم والمتمثل في الاستزادة في التعلم والاجتهاد والتميز الأكاديمي، حيث وثقت رسائل سموه حالة إيجابية فاضت بالسعادة والأجواء المثمرة التي انعكست على الطلبة والمجتمع المدرسي ككل. وأكدت معاليها أن التطوير المستمر في التعليم ضرورة حتمية تقتضيها أسس الريادة والتنافسية العالمية، مشيرة إلى أن اللقاء حمل في طياته موجهات عامة بضرورة التطوير المتواصل في مرتكزات التعليم لمواكبة العالمية، فضلاً عن تضمين المعلم بدور تربوي أكبر كونه مصدر التأثير والرافد الحقيقي للتطوير. ورأت معاليها أن مقدرات الدول والحفاظ عليها يبدأ من التعليم القادر على حشد الطاقات البشرية لخدمة المجتمع، والتحول نحو مجتمع الاقتصاد المعرفي، الأمر الذي تتطلع إليه القيادة، وسخرت له أشكال الدعم كافة، وأطلقت المبادرات التنموية والتعليمية الداعمة له، وما تلك السابقة بعقد اجتماع مجلس الوزراء في مدرسة، إلا دليل على هذا أهمية هذا الهدف الذي وجهت به القيادة، وأفردت له متسعاً من العمل والدعم وحفزت الجهود تحقيقاً له. وانتهت بتقديم الشكر لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولجميع معالي الوزراء والحضور وللطلبة الذين شاركوا في اللقاء، الذين ارتسمت على محياهم ملامح السعادة والاستعداد والوعي والإدراك بأهمية تسلحهم بالعلم، وما تتطلع وتنتظر منهم القيادة من أدوار مستقبلية فاعلة على جميع الصعد.

مشاركة :