أيد مجلس العموم البريطاني في القراءة الثانية مشروع قانون الإستفتاء حول خروج المملكة المتحدة من الإتحاد الأوروبي بناء على إقتراح تقدمت به حكومة المحافظين. الإقتراح حظي بدعم الأغلبية، إذ صوت لصالحه544 نائبا فيما رفضه 53 آخرين، بينهم الوزير الأول السابق لإسكتلندا وعضو الحزب الوطني الأسكتلندي اليكس سالموند الذي قال إن أي انسحاب محتمل لبريطانيا من الإتحاد الأوروبي سيؤدي إلى إجراء إستفتاء من جديد في اسكتلندا بشأن الإنفصال عن بريطانيا مضيفا: سيكون من المشين وغير الديمقراطي والمقبول إبعاد الإسكتلنديين عن الإتحاد الأوروبي، هذا أمر ضد رغبة الشعب الاسكتلندي. وقد أثيرت قضية الإستفتاء الذي من المفترض تنظيمه بحلول نهاية 2017 بعد فوز حزب المحافظين بقيادة كاميرون بالغالبية في الانتخابات العامة الشهر الماضي. ويجري رئيس الوزراء مباحثات مع قادة أوروبيين لضمان إجراء تعديلات على نظام الاتحاد الأوروبي، يرى أنها ضرورية قبل الاستفتاء، فيما تشير استطلاعات الرأي إلى أن الناخبين في بريطانيا سيدعمون البقاء في الاتحاد الأوروبي.