القائمة العربية وليبرمان يدعمان منافس نتنياهو على رئاسة الحكومة

  • 3/16/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

القدس (رويترز) - حظي بيني جانتس، المنافس الرئيسي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدعم حزبين أساسيين يوم الأحد لتشكيل حكومة، في مسعاه لإبعاد أطول زعماء إسرائيل بقاء في السلطة عن سدة الحكم. واقترح نتنياهو، الذي يكافح من أجل البقاء في الحياة السياسية في ظل مواجهته اتهامات بالفساد، أن يبقى في السلطة على رأس ”حكومة طوارئ وطنية“ لمدة ستة أشهر من أجل مكافحة تفشي فيروس كورونا. وستضم الحكومة حزب ليكود اليميني بزعامته والجنرال السابق جانتس، زعيم حزب أزرق أبيض الوسطي. وبعد أن جاءت نتيجة انتخابات الثاني من مارس آذار غير حاسمة، أجرى الرئيس رئوفين ريفلين مشاورات مع زعماء كل الأحزاب التي فازت بمقاعد في البرلمان (الكنيست) بخصوص من يكلفه بالبدء في تشكيل الحكومة. ويمنح تأييد عدوين لدودين، هما القائمة المشتركة، وهي ائتلاف لأحزاب عربية، وحزب إسرائيل بيتنا بزعامة وزير الدفاع الإسرائيلي اليميني أفيجدور ليبرمان، جانتس فيما يبدو ميزة تأييد 61 مقعدا من مقاعد الكنيست وعددها 120 مقابل 58 لنتنياهو. ونفى نتنياهو (70 عاما)، الذي تولى السلطة على مدى السنوات العشر الماضية بعد فترة أولية من 1996 إلى 1999، ارتكاب أي مخالفات في ثلاث قضايا فساد. وتسببت حالة الطوارئ بسبب فيروس كورونا في قيود أدت لتأجيل بدء محاكمته يوم الثلاثاء في اتهامات الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة، إلى 24 مايو أيار. ودعا ريفلين، الذي يؤيد تشكيل حكومة وحدة وطنية، كلا من نتنياهو وجانتس للقائه عند الساعة 1730 بتوقيت جرينتش. وبدا جانتس فاترا بخصوص الانضمام لنتنياهو في حكومة واحدة مشيرا للمحاكمة. لكن بعد ثلاث انتخابات غير حاسمة خلال أقل من عام، لم يتضح ما إذا كان جانتس يمكن أن يجد صيغة لحكومة يقودها حزب أزرق أبيض يدعمها المشرعون العرب وليبرمان، وهما طرفا نقيض منذ أمد. وأيد أيمن عودة زعيم ائتلاف القائمة المشتركة جانتس وقال، في اجتماع بثه التلفزيون مع الرئيس ريفلين، إن الناخبين المؤيدين للقائمة قالوا ”لا“ قاطعة لحكومة يمينية بزعامة بنيامين نتنياهو. وتحظى القائمة المشتركة حاليا بثالث أكبر كتلة في البرلمان الإسرائيلي، ولها 15 عضوا. ووصف عودة رئيس الوزراء نتنياهو بأنه محرض ضد الأقلية العربية في إسرائيل. ولن تنضم القائمة المشتركة لحكومة بقيادة جانتس لكنها قد تدعمها بما يكفي من الأصوات لتتولى الحكم. ونحو خُمس المواطنين في إسرائيل من العرب، لكن لم تشمل أي حكومة من قبل حزبا سياسيا عربيا. وقال ليبرمان في جلسته مع جانتس ”نؤيد بيني جانتس لسبب بسيط للغاية. قلنا في الانتخابات السابقة إن أهم شيء هو منع إجراء انتخابات رابعة“.

مشاركة :