دعا السيد إبراهيم عبدالله الشيخ، رجل الأعمال، ومالك شركة "مونتريال للسيارات"، إلى "تفعيل صندوق السيولة من أجل إنعاش السوق والحركة التجارية ودعم التجار في ظل الظروف الراهنة"، آملاً "سرعة التجاوب من أجل النهوض بالاقتصاد البحريني".واعتبر الشيخ أن "الإسراع في الدعم الفوري ضرورة من أجل تحفيز السوق، الأمر الذي ينعش سوق الاقتصاد لدى القطاع الخاص لاسيما الشركات الصغيرة والمتوسطة كي تفي بالتزاماتها عبر التمويلات الميسرة وفي عدد من القطاعات الاقتصادية التي تقدم قيمة إضافية متميزة للاقتصاد الوطني".وشدد على أن "مبادرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بتدشين صندوق للسيولة لدعم الاقتصاد الوطني بقيمة 100 مليون دينار، ستؤدي إلى انتعاش الاقتصاد الوطني والنهوض بحركة التجارة لاسيما القطاع الخاص"، مشيرا الى ان "صندوق السيولة سينعش شركات القطاع الخاص الصغيرة والمتوسطة كي تفي بالتزاماتها وتؤدي دورها الوطني على أكمل وجه".وأعرب الشيخ عن "تفاؤله بزيادة النمو الاقتصادي خلال الفترة المقبلة نتيجة عدد من المؤشرات الإيجابية أبرزها تدشين صندوق السيولة والشراكة الاستراتيجية التي ستتعاظم بين القطاعين العام والخاص والتي ستسهم بلا شك في تطور جميع القطاعات الاقتصادية وسيجني ثمار ذلك بلا شك قطاع الأعمال البحريني".رجل الأعمال ومالك شركة "مونتريال للسيارات" أكد أن "الدعم الفوري يحفز السوق، لاسيما وأن الوقت مهم كي تستطيع شركات القطاع الخاص الوفاء بالتزاماتها وهو ما يصب في صالح حركة التجارة في البحرين، وتحفيز بيئة ريادة الأعمال في مملكة البحرين ودعم دور القطاع الخاص في تحقيق النمو الاقتصادي البناء".وأشار الشيخ إلى أن "الأفكار المتميزة والتي تعد إحداها إنشاء صندوق السيولة تسهم في النهوض بالاقتصاد الوطني وتضع البحرين على خارطة الاقتصاد العالمي، لاسيما وأن البحرين تتمتع بالأمن والأمان والاستقرار الأمر الذي يشجع على جذب الاستثمارات الخارجية".ونوه "بجهود الحكومة وحرصها على تذليل أي عقبات تعترض السوق البحريني إضافة إلى تنشيط حركة التجارة، وتقديم الدعم لشركات القطاع الخاص كي تقوم بواجبها الوطني تجاه مملكة البحرين في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه".وشدد الشيخ على "حرص جميع مؤسسات وشركات القطاع الخاص البحريني خاصة الصغيرة والمتوسطة منها على الاستفادة من الصندوق الذي سيكون له دور إيجابي في معالجة تحديات مؤسسات القطاع الخاص لتمكينها من النمو والمساهمة في النهوض بالاقتصاد البحريني".وخلص الشيخ إلى أن "تدشين الصندوق أمر يبعث على الارتياح في أوساط ودوائر الأعمال والصناعة والاستثمار داخل مملكة البحرين وخارجها، ويعزز من ثقة المستثمرين في مناخ الاستثمار في البلاد، وسيدفع نحو المزيد من التطور والنمو في الحركة الاقتصادية".
مشاركة :