رفضت القوى السياسية الموالية لإيران ترشيح النائب عدنان الزرفي لمنصب رئيس الحكومة الانتقالية. وقال ائتلاف الفتح برئاسة هادي العامري في بيان له أن رئيس الجمهورية ارتكب مخالفة دستورية بترشيح الزرفي رئيسا للوزراء، مبينا انه يرفض بشدة الخطوة غير الدستورية التي قام بها رئيس الجمهورية بتكليف مرشح خارج السياقات الدستورية والتي تنص على تكليف مرشح الكتلة الأكبر، ووصف البيان رئيس الجمهورية بأنه يرتكب مخالفة دستورية بسبب عدم التزامه بالتوافق بين القوى السياسية.وشهد قصر السلام الذي يتخذ منه الرئيس العراقي مقرا له مشادات كلامية وسجالات سياسية بين زعماء القوى الشيعية من جهة وبرهم صالح ورئيس البرلمان العراقي الذي يدعم ترشيح الزرفي.ويقول مقربون من الرئيس العراقي انه استخدم صلاحياته الدستورية بتكليف شخصية قريبة من مطالب المتظاهرين بعد ان فشلت اللجنة السباعية الشيعية في التوصل إلى اتفاق على اختيار مرشح لرئاسة الحكومة الانتقالية.من جهته هاجم النائب عن كتلة (صادقون) المرتبطة بعصائب اهل الحق حسن سالم رئيس الوزراء المكلف عدنان الزرفي فيما أكد وقوف أربع جهات وراء تكليفه.وقال سالم ان تكليف (النائب عدنان الزرفي) برئاسة الوزراء خيانة لدماء الشهداء وأضاف سالم، أن كتل الحكمة وسائرون والنصر، بالإضافة إلى رئيس الجمهورية برهم صالح يقفون وراء تكليف الزرفي.وهددت عصائب اهل الحق وفصائل اخرى مرتبطة بإيران باقتحام المربع الرئاسي اذا اصر رئيس الجمهورية برهم صالح على تمرير الزرفي بدعم من بعض القوى الشيعية والسنية وبعض النواب الاكراد.ورفض كل من نوري المالكي وهادي العامري رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض ترشيح الزرفي لرئاسة الحكومة المقبلة. وقال النائب المستقل باسم خزعل ان الزرفي لم يتم ترشيحه من اللجنة السباعية التي دخلت في طريق مسدود بسبب تناحر اعضائها على مواصفات رئيس الحكومة القادم. وتشير مصادر مقربة من هادي العامري ان قوى شيعية موالية لايران بدات التحشيد بهدف إعاقة تمرير حكومة الزرفي والابقاء على حكومة عادل عبد المهدي كحكومة تصريف أعمال تتي
مشاركة :