إطلاق برنامج ” فطن ” لحماية الطلاب والطالبات من الانحرافات الفكرية والسلوكية

  • 6/11/2015
  • 00:00
  • 24
  • 0
  • 0
news-picture

صراحة الدمام : وقف تسعون مشاركا ومشاركة على مستوى المناطق والمحافظات التعليمية بالمملكة امس على رؤية ورسالة واهداف البرنامج الوقائي الوطني للطلاب والطالبات (فطن) والذي أقيم تحت رعاية معالي وزير التعليم الدكتور عزام الدخيّل وتستضيفه ادارة تعليم المنطقة الشرقية علي مدي يومين بفندق توليب ان بالخبر، بحضور مدير عام برنامج (فطن) الدكتور ناصر العريني ، ومدير عام تعليم الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس . وقد أشار مدير عام برنامج (فطن) الدكتور ناصر العريني، أن رعاية وزير التعليم واهتمامه بـ ” فطن ” يأتي من واقع الشعور بالمسؤولية الوطنية تجاه هذا الوطن , وإسهاماً منه في بلورة الأفكار البناءة التي تدعم كل منتج وطني ستعود على أبنائنا وبناتنا بالنفع من خلال جملة من الأهداف يأتي في مقدمتها تعريف جميع إدارات التعليم بالبرنامج لمواجهة الانحرافات الفكرية والسلوكية لحماية الطلاب والطالبات، الى جانب التعريف والفلسفة ومسارات البرنامج ومحور اللجان والمهام ومراحل التخطيط والتنفيذ ومحور التدريب والمهارات للبرنامج إلى جانب الخارطة الذهنية، وأضاف نسعى أن يكون البرنامج عام 1440هـ رائدا في اكساب الطلاب والطالبات وأسرهم والعاملين في الميدان التعليمي المهارات الشخصية والاجتماعية التي تجعلهم قادرين على التعامل مع مستجدات العصر في اطار تعاليم ديننا الحنيف والأهداف الوطنية، ونسعى لأن تكون هناك شراكات مجتمعية مع الجهات التي تهتم بهذا الجانب وقال العريني مرحلة انطلاق البرنامج على مستوى المملكة قريبة جداً وعملية التهيئة والاعداد شبة كاملة وسيكون للمملكة حضور واضح في البرامج الدولية الوقائية الشاملة والتي ستسهم في البعد الأمني والاجتماعي والاقتصادي والبعد التعليمي والصحي من خلال تقديم هذه المهارات الشخصية والاجتماعية لأبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات. وأشار إلى أن أهداف المشروع، كبيرة جداً وله شراكات متعددة بين التعليم وعدة قطاعات ليجني ثمارها الطلاب وتنعكس على المجتمع. وحول حماية أبنائنا من الانحرافات السلوكية عبر هذا البرنامج أشار، بأن شمولية البرنامج وتعدد محاورة بتنمية المهارات الشخصية للأبناء والاجتماعية من خلال التفكير الناقد والتواصل والحوار والذكاء الوجداني والعاطفي وصولاً لإدارة الوقت، ستمكن أبنائنا من صقل شخصياتهم بشكلٍ سوي وواثق ونافع وتوظيفها بالشكل الذي يخدم دينه ومليكة ووطنه. وحول مسارات انطلاق البرنامج، قال سننطلق من خلال مسارين بدء من المسار الإعلامي وهو شامل على مستوى المملكة في جميع وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة والحديثة، إلى جانب المسار الميداني من خلال التدريب وحزمة من المهارات التي ستقدم لأبنائنا للوقاية من الوقوع في المشكلات، وأضاف تبذ وزارة التعليم جهود واضحة بالرقي ببرامج التوجيه والارشاد في مجال البرامج العلاجية في التوعية الاسلامية والاشراف التربوي وصولاً للنشاط الطلابي وعلى صعيد الموهوبين نريد ان نزيد من حضور المملكة بثقافة أبنائها المحبين لبلادهم ومقدراته وبنائه. وعن الدور الذي سيلعبه برنامج (فطن) للحد من التأثير السلبي من قبل مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي خصوصاً من المراهقين والشباب قال، البرنامج سيحول الاستخدام السلبي إلى إيجابي من خلال مهارات البرنامج التي سيكتسبونها، مشيراً إلى انطلاقة برعاية ومتابعة كاملة من وزير التعليم والذي اطلق مؤخراً تغريدة هاشتاق ( كلنا للوطن فطن ) والتي سجلت حضوراً ومشاهدة كبيرة من قبل الشباب وبالتالي هؤلاء الشباب سيصنعون الشاب السعودي الايجابي من خلال استثمار وسائل التواصل الاجتماعي ونحن نؤمن بهذا وعلى مستوى التحدي. وحول عدد المستهدفين من المتدربين والمتدربات بالبرنامج، أشار بأن برنامج (فطن) يسعى لتدريب 710 خبراء وخبيرات لتحصين 5 ملايين طالب وطالبة ضد المشكلات السلوكية كالمخدرات والانحرافات والمشكلات الفكرية كالانتماءات المشبوهة، مشيرا إلى أنه تم اطلاق عدد من الدورات لإعداد 360 خبيرا وخبيرة. وأضاف العريني بأن البرنامج يسعى للوصول لأهداف بعيدة على عدة مراحل في كافة إدارات التعليم والمدارس وفق خطوات عملية ميدانية واعلامية، ولدينا لجان فنية وعلمية تتولى الإعداد والمراجعة للحقائب العلمية، وتركز الحقائب التدريبية على مهارات فطن، فيما تركز وثيقة منهج على المهارات الشخصية والاجتماعية من الروضة إلى الجامعة مرورا بالثانوية. من جهته أوضح مدير تعليم الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس، خلال كلمته بالملتقى بأن برنامج (فطن) والذي يحضا برعاية وزير التعليم هو برنامج رئيسي ومهم خصوصاً وأن هذا الملتقى يتماشى مع سياسة المملكة، واليوم نحن في زمن الجودة والإبداع فالبرنامج هو فريد من نوعه باعتباره برنامج وقائي فهو لا يقف عند التعليم بل يشمل جميع شركاء هذا الوطن، وأضاف بأننا على مقربة مع موعد التحول لمجتمع المعرفة بدعم قيادتنا الرشيدة وهو ان تكون المملكة بمنتجاتها وخدماتها معيارا عالميا للجودة والإتقان في عام ١٤٤٤ من خلال نافذة الجودة الشاملة كما لفت مدير التعليم بأننا بحاجة اليوم لقائد الميمات .. والمتمثلة في خمسة سمات شخصية ليكون قائد مخطط ، مبدع، منجز، متابع، مطور

مشاركة :