عائلة إماراتية تدعم جهود الوقاية من كورونا بـ 12 مليون درهم

  • 3/21/2020
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: «الخليج» أعلنت جمعية دار البر عن تقديم مجموعة عائلية إماراتية، من دبي، تبرعاً سخياً، عبارة عن شراء 11 سيارة إسعاف بقيمة 7 ملايين درهم، بالإضافة إلى 50 جهازاً لـ«صدمات القلب الكهربائية» بقيمة 2.5 مليون درهم، وكذلك 50 جهازاً لـ«الإنعاش القلبي الرئوي الميكانيكي» بقيمة 2.5 مليون درهم ليصل المجموع الكلي إلى 12 مليون درهم، لتقديمها إلى مؤسسة دبي للإسعاف، دعماً للجهود الوقائية والتدابير الاحترازية، التي تعكف عليها الدولة حالياً، حفاظاً على الصحة والسلامة العامة.وأكد عبدالله علي بن زايد الفلاسي، المدير التنفيذي للجمعية، أن تبرع المجموعة الوطنية يقدم صورة مشرقة للعالم لتكاتف الإماراتيين، والتفافهم حول وطنهم وقيادتهم الرشيدة في الأزمات والطوارئ، وأنهم «جسد واحد، إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى»، مشيرا إلى أنه «في الأزمات تظهر المواقف، ويطفو حب الوطن».وأكد الفلاسي أن «دار البر» تفتح باب الخير والإحسان على مصراعيه، في الظروف الراهنة، أمام المحسنين والمتبرعين وأهل الخير ومؤسسات القطاعين، العام والخاص، لدعم الجهود والمبادرات الوقائية والبرامج والتدابير الاحترازية، التي تعكف عليها دولة الإمارات حاليا، وتبذلها مؤسسات الدولة وأجهزتها المختلفة، حفاظاً على صحة المواطنين والمقيمين، وصوناً للسلامة العامة، وتحث التجار والشركات والمؤسسات على المساهمة في «دعم الوطن»، وتعزيز جهود الدولة ومبادراتها في مواجهة الظروف الحالية.دعم جهود الحكومةوأوضح الفلاسي أن تبرع المجموعة العائلية الإماراتية جاء في إطار مبادرة جمعية دار البر، التي أطلقتها مؤخراً، دعماً للجهود الاحترازية والوقائية الحثيثة في الدولة، ودعماً للمجتمع الإماراتي، لمنع انتشار «كورونا». تحية وتقدير من جهته ثمن المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف خليفة الدراي ما قامت به بعض الأسر الإماراتية من تبرعات سخية للمساهمة في تشديد الإجراءات الوقائية الاحترازية لدرء وباء كورونا المستجد( كوفيد 19) ما يظهر المعدن الإماراتي الأصيل وما يتسم به المواطن من صفات إنسانية وحضارية نادرة.وقال الدراي إن ما قامت به المجموعة العائلية الإماراتية بالتبرع لشراء 11 سيارة إسعاف مجهزة يزيد ثمنها على 7 ملايين درهم و100 جهاز حديث بقيمة 5 ملايين درهم يظهر مدى التكاتف المجتمعي والتراحم الذي يملأ قلب الإماراتيين، كما يعبر عن عميق حبهم لوطنهم وولائهم لقادتهم الكرام، كما يبرز قوة الروابط التي تجمع كل من يعيشون على أرض الإمارات الطيبة مشيرا إلى أن العديد من رجال الأعمال الإماراتيين قدموا من جانبهم تبرعات مالية لشراء عدد آخر من سيارات الإسعاف إضافة إلى تجهيز هذه المركبات بكل الأجهزة والأدوات الطبية الأساسية مثل أجهزة التنفس الصناعي وحماية القلب والإنعاش الرئوي ورجفان القلب والنقالات ذاتية الحركة وغيرها.وأضاف أن المتبرعين تحركوا بدافع من ضمائرهم الإنسانية الحية، وبوازع ديني وحضاري عندما أحسوا بخطر هذا الوباء وتفشيه في أماكن عدة من عالمنا، فبادروا إلى تقديم المزيد من الدعم المالي والمعنوي ليكون لهم شرف التعاون على أعمال البر التي يصل أثرها الإيجابي لكل فرد في المجتمع.وقال خليفة الدراي إنني أحيي جهود إخواني وأبنائي الذين يتنافسون في حب وطنهم ويسارعون إلى تلبية نداء الواجب وقت الأزمات والجائحات الكبيرة.تحية من القلب لكل من أسهم أو ساعد في اتخاذ كافة التدابير الوقائية لمحاصرة هذا الوباء ومشاركة الطواقم الصحية والإسعافية في مجهوداتهم، لدعم المبادرات الوقائية والبرامج والتدابير الاحترازية، التي تعكف عليها دولة الإمارات حالياً، وتبذلها مؤسسات الدولة وأجهزتها المختلفة، حفاظاً على صحة المواطنين والمقيمين.والشكر موصول لمجلس إدارة جمعية دار البر ولكل العاملين بها على مجهوداتهم الخيرة وأعمالهم الرائدة في ميدان الدعم المجتمعي ومساندتهم لكل الأعمال التي يعود نفعها على الوطن ومواطنيه.وأكد الدراي أن هذه الصور الإيجابية من مجتمعنا تقدم نماذج مشرقة للعالم لتكاتف الإماراتيين، والتفافهم حول وطنهم وقيادتهم الرشيدة في الأزمات والطوارئ.

مشاركة :