تسند رأسك.. أو تعصف بك لحظة ذلك الإسناد تلتف على مقاومة ما ينبغي أن يكون وتلك تسوية مُورست عليك وشرعت لها الأبواب لم تتساو الحظوظ في استقبالها أو تصديرها ولم تمتلك القدرة على تفكيك نسيجها المتداخل *** ثمة ما تسند رأسك عليه بإحساس عصي في الخوف منه أنت تريد وتحاصرك حقيقة الإرادة وذلك الطوفان الذي يلوح في الأفق يتداخل، ويتواتر، ويتمايز بنصف صورة إيجابية صعبة ونصف صورة إيجابية ومستحوذة *** ثمة هيمنة لا ضوابط لها وتقاطع مستديم ناهيك عن تفهم وتفاهم يستنطق ما تعتقد انك قادر على التقاطه بأطراف أصابعك *** كلما انحصر الضوء عاد بملامح لا يمكن حجبها أو تجاهلها، أو التريث لاستيعاب هول الضوء ذلك عالم اعتيادي من الممكن العبور منه وتجاهله وتلك وجوه من الممكن عدم الاكتراث بها وتلك صفحات كَتب عليها الغبار ما كتب تأسس وتبلور في حروفها.. وتلك ممرات ظلت عالماً متسرباً من الصعب إعادة تدويره *** وما بين الاعتيادي والآخر مسافة فاصلة تقبل عليها بالاستفهام والاستماع لم تجد فيها إلاّ كل ما يتراءى لك تلك الإشارات تلوح بأن الزهر يستنطق على تلك الأرض التي ربما عبّدت لك معتاد أنت ان تنسحب من تلك الاعتيادية إلى قِبل من أراد أن يصدّر اعتداده تتعلم مما ورثته من تقاليدك وورثتها تقدمت والطريق أعقد مما تستوعبه لكن شمسه ظلت ساطعة والسير في ممراته يبدو كأنه سير في طرقات الحياة الباهظة التكاليف اخترت طوعاً الطريق الصعب وتلك الحالة التي لا تنتهي تفاصيلها ولن تحولها لأمر عادي، أو تنتقض إرثها *** ثمة شيء لن تفقده ولا تعرف من أين يأتي، أو يغيب هو اتساع دائرة تلك الحميمية ومداها وانصرافك لدفء ذلك الشروق الفضي الذي حوّل الصورة إلى موال طويل!!
مشاركة :