ما أحوجنا إليها اليوم.. علي جمعة: في اجتماع الإسراء والمعراج كل الأنبياء أقروا 7 أمور

  • 3/22/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن هناك قضية تجلت في الإسراء والمعراج معًا، وهي اجتماع الرسول -صلى الله عليه وسلم- بإخوانه من رسل الله وأنبيائه في طريق صعوده إلى سدرة المنتهى.وأوضح «جمعة» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن في هذا تأكيد على وحدة الرسالة التي أرسلوا بها جميعا إلى أهل الأرض، وهي نشر عقيدة التوحيد وتحرير البشرية من نير عبودية العباد إلى شرف عبودية رب العباد وحده لا شريك له، وبالنظر إلى حوار خاتم الأنبياء والمرسلين مع إخوانه من الأنبياء نجدهم قد أقروا بنبوته -صلى الله عليه وسلم- إيمانًا منهم.اقرأ أيضًا:احذر النوم على إذاعة القرآن الكريم ليلا.. علي جمعة يوضح هل يحرس النائم؟كورونا انتشر بسبب فعل نهى عنه رسول الله ويستهين به الكثيرونللتحصين من كورونا.. 15 دعاء يقال عند انتشار الوباء يحفظك من جميع الأمراضرددوا دعاء كوفيدا 19.. الأزهر يوصي برفع الأيادي إلى الله بـ25 كلمة للحد من كوروناحكم الاستهزاء بوباء كورونا وإجراءات الوقاية من الفيروس.. الأزهر يرد بـ7 كلماتدعاء التحصين من كورونا والوباء.. الإفتاء تنصح بـ 24 كلمة للوقايةوأضاف: وحرصًا على إتمام هذه الرسالة التي جمعتهم في سلسلة واحدة وهدف واحد ، إذ مصدرها من الله، وهدفها التحقق بمراد الله ، وغايتها الوصول إلى مرضاة الله ، فالأنبياء جميعا إخوة فيما بينهم ، كل منهم يؤدي دوره الذي أنيط به ، ويكمل شريعة الله بما يتفق والزمان والحال الذي أرسل فيه .وتابع: حتى أتى النبي الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم- ليكون اللبنة الأخيرة في هذا البناء الرباني، والكلمة الأخيرة في خطاب الله للعالمين، وقد أظهرت حادثة الإسراء والمعراج حالة الحب والاحترام والتوقير بين الأنبياء جميعًا، وأنه لا اختلاف بينهم في أصول دينهم، وأن همهم واحد وغايتهم واحدة، وهي عبادة الله وعمارة الأرض، وتزكية النفس، والأخذ بيد الإنسان من ظلمات الجهل إلى نور العلم والرحمة والهداية، وهو أحوج ما تكون البشرية إليه اليوم ، ولا يتحقق ذلك إلا بأن يعود كل أصحاب دين إلى ما كان عليه نبيهم من صلاح وقيم وإرساء الحب والاحترام بين أتباع الأنبياء جميعًا.

مشاركة :