صدر للروائي المصري يوسف الرفاعي رواية جديدة حملت عنوان «المخالب الناعمة» عن مؤسسة روائع للثقافة والفنون، تدور أحداثها حول الإرهاب الذي شهدته مصر في مرحلة عصيبة من تاريخها المعاصر، وهي مرحلة سقوط جماعة الإخوان وتحالفاتها مع سائر الجماعات المتطرفة. عن روايته الجديدة يقول يوسف الرفاعي إنها لامست تداعيات نتجت عن وصول الإخوان إلى سدة الحكم مستغلين ثورة 25 يناير بعد أن جيّروا مكاسب الثورة لصالحهم، في حالة نادرة من الاستقطاب انتهت بسقوطهم وحلفائهم. واعتبر أن فترة حكم محمد مرسي من الفترات الموحية للكتابة، والتي تطرح أمام الروائي كماً كبيراً من الأحداث وتأويلاتها، يتحير في الاختيار بين أبرزها وأكثرها استحقاقاً للكتابة. وأكد أن ما طرحه من رؤى في هذه الرواية يبقى اجتهاداً يجب النظر إليه في إطاره الأدبي لا السياسي، مبيناً أن طبيعة أحداثها تجري في أجواء مشحونة، يصعب التحلي خلالها بالحياد. جدير بالذكر أنه صدر للكاتب مؤخراً مجموعة قصصية بعنوان «المرأة التي سكنتني» عن دار روعة للطبع والنشر، وسبقها برواية «مدينة لن تموت» عن دار كتبخانة، كما صدرت له في فترات سابقة 3 مجموعات قصصية أخرى هي «دمعة على خد الزمن» و«عذراء» و«لحظة تجلي» فضلاً عن كتابه الأول «أدولف هتلر البداية والنهاية». فيما يستعد قريباً لإصدار رواية جديدة ذات صبغة اجتماعية بعيداً عن الخط السياسي الذي التزمه في الأعمال السابقة، ستكون أيضاً عبر مؤسسة روائع للثقافة والفنون.
مشاركة :