صدر للقاص المصري يوسف الرفاعي مجموعته القصصية الرابعة التي حملت عنوان المرأة التي سكنتني. المجموعة ضمت 17 قصة قصيرة، دار معظمها عن الغربة، وحالاتها، وعن بعض المواقف الاجتماعية الواقعية التي أثرت في الكاتب، فتطرق إليها. كما تضمنت القصص حوارات ذاتية تقمص فيها الكاتب بعض الشخصيات في قصص بالمجموعة، فتحدث عنها كما لو كان جزءاً منها. وضمت المجموعة التي صدرت عن دار روعة للطبع والنشر والتوزيع، قصص: حالة، أزمة وجود، عند الغدير، آخر صفحات الغربة، طيفها، تخاريف، قصته معها، أنا لست بابا نويل، عطرها، المرأة التي سكنتني، أنا وجارتي والجدار، نساء في عقلي، أين من حدثني عنهن شيطاني، ما زال هناك متسع، شاعرة مزيفة وقلم صدِئ، لماذا يهزمني القلم، ونداء بلا صدى. وعن مجموعته الجديدة، قال يوسف الرفاعي: إنها تصدر في وقت يعاني فيه النشر في مصر من صعوبات وتحديات عميقة، لكن من حسن الحظ أن دلني صديق عزيز على دار روعة فتابعتها، ووجدت أنها تشرق كنجمة واعدة في وسط زحام يصعب على الكاتب اختيار الدار المناسبة لنشر أعماله. وقال: لقد كان ترحيب القائمين عليها بنشر هذا العمل واخراجه في صورة أنيقة وجذابة، أكبر الأثر في حالة من الارتياح بعد طول عناء من البحث.
مشاركة :