3.69 ملايين دينار لـ «الاستراتيجية الإعلامية الدولية» بموازنة «التنمية الاقتصادية 2015/2016»

  • 6/12/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

الوسط - أماني المسقطي قدر مجلس التنمية الاقتصادية مصروفات تنفيذ إستراتيجية إعلامية شاملة ومتكاملة لنشر أخبار صحافية اقتصادية وإعداد مقابلات مع الصحافة العالمية والإقليمية، بمبلغ 3.692.000 دينار ضمن موازنة المشروعات الجديدة للمجلس للسنتين الماليتين 2015/ 2016، والبالغة في إجماليها 20 مليون دينار. وتضمنت موازنة مشروعات المجلس للسنتين الماليتين 2015/2016، 35 بندا، خُصص المبلغ الأكبر فيها لبند تنظيم فعاليات محلية لتعزيز دور المجلس محليا والتواصل مع المجتمع البحريني بموازنة قدرت بـ 2.124.400 للعام 2015، و1.562.500 للعام 2016، من مجمل موازنة بلغت 7.955.900 دينار للأعوام من 2015 2018. فيما قدر المجلس حاجته لموازنة تبلغ 3.810.000 دينار لبند الحملات الإعلانية للأسواق المستهدفة بأوروبا والشرق الأوسط وآسيا والخليج العربي، من أصل موازنة تبلغ 11.710.000 دينار للأعوام 2015 2018، وما قيمته 8.178.800 دينار لموازنة إستراتيجية إعلامية شاملة ومتكاملة لنشر أخبار صحافية اقتصادية وإعداد مقابلات مع الصحافة العالمية والإقليمية. وبين مجلس التنمية الاقتصادية في خطته الاستراتيجية للأعوام 2015 2018، أبرز التحديات الاستراتيجية التي تواجه المجلس، والمتمثلة في ما تواجهه البحرين من منافسة حادة على النطاق الإقليمي في عملية استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، إذ تمكنت الدول المجاورة من تولي الريادة في هذا المجال من خلال ضخ استثمارات ضخمة في البنية التحتية وإجراء إصلاحات تنظيمية التي من شأنها تحسين بيئتها الاستثمارية، الأمر الذي يشكل تحديا كبيرا للمجلس في استقطاب واستبقاء الاستثمارات ذات الجودة العالية، وأن البحرين لم تتمكن من مضاهاة تلك الدول في استثمارها، وفقا للمجلس. كما أشار المجلس إلى أن التحديات في تنفيذ المشروعات الاستراتيجية ذات الطابع الاقتصادي تعود إلى عدد من العوامل، أهمها غياب الإدارة الفعالة للمشروعات الاستراتيجية وغياب الأدوات والأنظمة اللازمة لمراقبة ومتابعة تنفيذها، بالإضافة إلى ضعف التنسيق بين المؤسسات الحكومية، وأنه من خلال تنسيق جهود تمكين وممتلكات وغيرها من الجهات، فإنه من الممكن توجيه موارد البحرين بشكل سليم وفعال وتيسير المشروعات الاقتصادية المشتركة. وجاء في خطة المجلس إن حالة الترقب والقلق التي انتابت المستثمرين والمراقبين بسبب الاضطرابات الإقليمية التي عصفت بمنطقة الشرق الأوسط في العام 2011، والتي عززتها مبالغات وسائل الإعلام في تغطية الأخبار، سببت صعوبات في عمليات الترويج لجذب استثمارات أجنبية للبحرين.

مشاركة :