مرحباً أحبتي … ليست هي البداية ولن تكون بحول الله وقوته النهاية فقط شاهد وأسمع وأستمع وحاور نفسك بصدق بدون أن تتأثر وليس هنا مطلوب منك كذلك أن تؤثر أحكم وحكم وتحكم في أصدار قرارك وحكمك ولتكن أول ما تكون صادقاً مع ربك لنفسك أي بلد وأي وطن وأي حكومة وأي قائد صادق هو ذلك الذي يأتيك ويحدثك بكل شفافية ولا يكترث أن يقول لك وعنك كل الحقيقة ليضعك معه على طاولة القرار لتكون أنت من يصدر القرار لا هو أي بلداً هذا الذي يأتي فيه القائد ليبعث فيك روح الطمأنينة ويلتزم تجاهك وتجاه كل من يعيش على هذه الأرض بتأمين الغذاء والدواء بدون النظر إلى الأضرار الأقتصادية فمصادر الدخل البترول الذهب المعادن وغيرها بمختلف أنماطها والتي تخصع لمبدأ العرض والطلب في كل أنحاء العالم قد أنخفضت أسعارها بهبوط شديد على مؤشرات السوق العالمية ورغم ذلك جاء الألتزام المسؤول من قائد هذه الدولة يحدثك ليحدث فيك كيف تفخر وتفتخر وتفاخر بين الأمم أنك تحت هذه القيادة يحدثك وأنت ترى تسمع وتشاهد لتشهد وليشهد التاريخ كيف أنك تعيش تحت سقف قيادة عظمى وعظيمة تناقش نفسك لتحكم بنفسك عن ما يدور حولك من معطيات واضحة وضوح الشمس وصريحة كحقيقة الشمس في كبد السماء بل قلي بربك كيف لك أن تقرأ المشهد وبعض الدول ينادي قادتها بأنهم لا يستطيعون عمل شيء تجاه شعوبها أسواقها قد خلت من البضائع وفياتها بالآف دواء منتظر ولا يعلمون كيف ومتى وإلى أين ولماذا ولا أجابة لسؤال ولا فعل حقيقي ملموس سوى كلمات تبعث في النفس الخوف الشديد لموت محقق وأكيد هل تستطيع بعد ذلك أن تقول عن نسبة القياس البسيطة هذه شيء فحينما بدأ العالم كله بالحديث عن الوباء كان هنا من يحاربه بإقتدار وحينما بدأت الرسائل تأتي من كل أقطار الأرض كان هنا سرعة أتخاذ القرار فقرارات متصلة وأخرى منفصلة وقرارات يظنها البعض صعبة ومستحيلة وقاسية وغير مفهمومة وقرارات لها تدابير إحترازية تحمل عمق الشمولية في التحدي كل هذا يحدث وأنت في مأمن على نفسك فهناك جندي بطل أياً كانت رتبته العسكرية يدافع عنك على كل حدودك وهناك أبطال في الميدان فكل أركان المملكة العربية السعودية لازالت وسوف تستمر إن شاء الله برجالها الأبطال في كافة القطاعات العسكرية كل هذا يحدث وأنت تتلقى الخدمات الطبية والصحية من أبناء وبنات هذا الوطن فلا زال الأطباء والطبيبات الممرضين والممرضات الصيادلة وكل أعضاء الكادر الصحي العاملين والعاملات وحتى عمال وعاملات النظافة من أكبر مسؤول إلى أصغر هم لا يزال الجميع يزاول مهنته بمعدلات تجاوزت كل التوقعات حتى أنهم يقضون ساعات أكثر وأوقات أكثر من ساعات عملهم المقررة نظاماً ناهيك عن مبادات مجتمعية من عظماء هذا البلد جيل يستحق أن تحترمه وتقدره شباب وشابات من أبناء الوطن في مجالات متفرقة ومن أوساط مختلفة جمعهم حب وإنتماء جمعتهم عقيدة تتسم بنبل الأوفياء يواصلون الليل بالنهار يقدمون المساعدة لا ينتظرون مقابل معنوي ويرفضون أي مقابل مادي تراهم يشاركون بدون أن يطلب منهم ذلك فهم وبحق أبطال وفي نهاية المطاف يبقى السؤال وتكمن حقيقة الاجابة … ويبقى الاعتراف حول المقارنة بين ما هم عليه وما نحن وصلنا إليه كل هذا كان مصدره حقيقة حكمك حول ما يدور حولك ولتكن صادقاً عادلاً منصفاً وتجاوز الغرور وأفتخر وتفاخر بهكذا بلد أنت منه وأفتخر وتفاخر بقائد أنت تحت لوائه وأكثر من الدعاء والابتهال للمولى عز وجل أن يكشف برحمته الغمة ولا تكن معول هدم بل كن معول بناء والآن وبعد كل هذا الحديث وهذا الكلام ترى من هي الدولة العظمى والعظيمة في نظرك.
مشاركة :