الجيـش الليبـي: الميليشـيات تخـرق الهدنـة وتقصـف ترهونـة

  • 3/24/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن الجيش الوطني الليبي، أمس الإثنين، أن الميليشيات الإرهابية في طرابلس خرقت الهدنة الإنسانية لمكافحة فيروس كورونا لليوم الثاني على التوالي وقصفت أحياء في مدينة ترهونة، غربي البلاد، فيما أعلن وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، أمس، أن البعثة الجديدة لمراقبة حظر الأسلحة المفروض على ليبيا، لا تتطلب قراراً منفصلًا من مجلس الأمن الدولي، حيث إن الأساس القانوني اللازم موجود بالفعل. وقال المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، في بيان، إن «الميليشيات الإرهابية خرقت الهدنة الإنسانية في يومها الثاني باستهداف منطقة الشرشارة شمال مدينة ترهونة بوابل من صواريخ الجراد».وانتقد المسماري توعد قائد ميليشيات الإسناد التابعة لحكومة الوفاق بمزيد من العمليات ضد المدينة والمنطقة بالكامل. كما أشار المسماري إلى أن قصف منطقة الشرشارة يتزامن مع استمرار تساقط القذائف العشوائية من مدفعية الميليشيات على أحياء منطقة قصر بن غشير ووادي الربيع شرق العاصمة طرابلس. وعلى صعيد متصل، دان مجلس مشايخ وأعيان ترهونة في بيان تعرض المدنيين في المدينة لقصف صاروخي، مندداً بضرب الميليشيات التابعة لحكومة الوفاق كل الأعراف والمواثيق الدولية واحترام مبدأ وقف إطلاق النار في ليبيا. وطالب البيان قيادة الجيش الليبي بضرورة العمل على إنهاء الميليشيات التي لا تعرف عهداً ولا ذمة في أمن وسلامة وراحة الليبيين. في الأثناء، أعلن الإعلام الحربي، أن القوات المسلحة الليبية شنت هجوماً شرساً في محور عين زارة وأحرزت تقدماً جديداً. في سياق آخر، أعلن آمر مجموعة عمليات المنطقة الغربية التابعة للجيش الليبي اللواء مبروك الغزوي، مقتل 4 جنود أتراك وقيادي سوري، خلال الاشتباكات الأخيرة بين قوات الجيش وقوات الوفاق، في المحاور الجنوبية لطرابلس. إلى ذلك، أكدت الحكومة الليبية المؤقتة برئاسة عبد الله الثني أمس، أنها ستفرض حظراً تاماً للتجوال بداية من يوم غد الأربعاء وحتى الجمعة 3 إبريل/نيسان كإجراء لمواجهة فيروس كورونا المستجد.على صعيد آخر، أعلن وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، أمس، أن البعثة الجديدة لمراقبة حظر الأسلحة المفروض على ليبيا، لا تتطلب قراراً منفصلًا من مجلس الأمن الدولي، حيث إن الأساس القانوني اللازم موجود بالفعل. في حين أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ضرورة موافقة مجلس الأمن على آلية تنفيذ قرار المهمة الأوروبية بشأن مراقبة حظر الأسلحة إلى ليبيا. بدوره، عبر الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، عن أمله في أن يتم تفعيل البعثة الأوروبية المكلفة بمراقبة تنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن حظر توريد السلاح لليبيا بحلول نهاية الشهر الحالي. (وكالات)

مشاركة :