أكد طه على الباحث في شئون الجماعات المتطرفة، أن صراع المصالح، أدى إلى اشتعال الخلافات بين جماعة الإخوان من جهة، وحليفها ذي الميول المتطرفة رئيس حكومة الوفاق فايز السراج.وأوضح " على "، في بيان له اليوم الثلاثاء، أن هذا الصراع كان السبب وراء الهجوم الذي شنه عضو حزب العدالة والبناء، الذراع السياسية لجماعة الإخوان في ليبيا، محمود عبد العزيز، على حكومة فايز السراج، وذلك رغم دورها في تثبيت الجماعة وميليشياتها في المشهد من أجل مصلحتهم جميعا.وقال "على": "القيادي الإخواني قال إن حكومة فايز السراج غير الشرعية فاشلة، ولن تستطيع مواجهة تفشي وباء كورونا"، واصفا اتفاق الصخيرات الذي جاء بها بالنكبة التي وضعت حكومة لا تملك شرعية، وأعضاءها المجرمين، فوق صدر ليبيا، ليتمتعوا بأموال الشعب ويسافرون في الطيران الخاص هم وعائلاتهم ويكلّفون الدولة مبالغ طائلة.وأوضح، أن عبد العزيز اتهم أعضاء حكومة السراج بالفساد، الذي لم يسبق له مثيل، فهم ينهبون ملايين الدولارات ولا يستطيعون إدارة الحرب في مواجهة قوات الشعب المسلح والقوات الداعمة لها من أبناء القبائل، أو حل أزمة النازحين وحتى المقاتلين في المحاور يشتكون من نقص الذخيرة والتي يتم توزيعها بشكل غير عادل، وطالب عضو الجماعة بالقبض على أعضاء حكومة فايز السراج غير الشرعية، ووضعهم في السجون لأنهم مجرمين، وهو ما يمثل تطورا خطيرا في العلاقة بين الجانبين. وعلق الباحث في شئون الجماعات المتطرفة على وصف محمود عبد العزيز القيادي بجماعة الإخوان، لمسئول الداخلية في الحكومة فتحي باشاغا، بالخائن والعميل، الذي يسافر دائما ويهرب من البلاد بحجة عقد صفقات، ويتعاون مع دول تحاول السطو على ليبيا، ولها مشروعات إستراتيجية تحاول تنفيذها من خلال هذا المسئول، بالقول: "هذه الأوصاف تنطبق عليهم جميعا لكنها في الوقت ذاته، تشير إلى خلافات عميقة بين الجانبين، تدفع كل منهما لفضح الآخر، مما ينذر بصراع جانبي بينهما، يهدد مستقبل الليبيين.