كشف الباحث في منتدى الشرق الأوسط، أحمد عطا، كواليس وأسباب الخلافات الدائرة داخل معسكر رئيس حكومة الوفاق الليبية فائز السراج ووزير داخليته فتحي باشا آغا، الذي تم وقفه عن العمل قبل 6 أيام، وعودته إلى عمله مرة أخرى اليوم الخميس. وقال عطا، إن النقاط الخلافية بين الطرفين تتمثل في أن هناك بعض الميليشيات المسلحة منها ما هو تابع لطرابلس العاصمة، ومنها ما هو تابع لمناطق نفوذ مثل مدينة الزاوية والزنتان الليبية. وأوضح عطا أن هناك ميليشيات أخرى تابعة لتنظيمات تكفيرية مسلحة مثل (ميليشيا الردع) التي يقودها عبد الرؤوف كاره، مؤكدا أن ما حدث بين السراج وباشا آغا هو انشقاق متكامل الأركان. وفي السياق، أعلن فائز السراج، مساء الخميس، رفع الوقف الاحتياطي عن فتحي باشا آغا وعودته لسابق عمله كوزير لداخلية الوفاق. من جانبه، أكد وزير الداخلية بحكومة الوفاق فتحي باشا آغا، أن جلسة التحقيق استمرت حوالي 5 ساعات بحضور أعضاء المجلس الرئاسي. وأكمل باشا آغا، في كلمة مصورة له نُشرت على صفحة حكومة الوفاق، أن أسئلة التحقيق تركزت حول المظاهرات وتأمينها ودور وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية المختلفة في عملية التأمين. وكان المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اتهم في وقت سابق، تركيا وقطر وحكومة الوفاق باتخاذ قرار الحرب ومحاولة تضليل الرأي العام، مؤكدا أن أنقرة مرتزقتها يقومون بتحشيدات برية منذ يومين موازية للبحرية نحو سرت.
مشاركة :