انتقد النائب الايراني محمود صادقي بشدة الرئيس حسن روحاني لمنعه إجراءات تقييد التجول لمواجهة تفشي مرض كورونا، واتهمه بأنه يتعامل مع الأزمة الصحية في البلاد من منطلق نظرية المؤامرة.وقال صادقي، النائب عن طهران، في تغريدة الأربعاء " القرارات التي يتخذها كبار المسؤولين الإيرانيين تستند إلى نظرية المؤامرة"، مضيفًا أنه " بينما يصر الخبراء على أهمية التباعد الاجتماعي والإغلاق للحد من انتشار الفيروس، يقاوم روحاني إغلاق المرافق الحكومية، ويعرض حياة الناس للخطر". بدوره، وفي تطور آخر، اقترح النائب عبد الكريم حسين زاده، في رسالة وجهها إلى رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني، تمرير قانون لإغلاق البلاد بأكملها لمدة 30 يومًا وتمديد هذه الفترة لاحقًا إذا لزم الأمر.تحذير من موجة ثانية من جهته، اقترح النائب عبد الكريم حسين زاده، في رسالة وجهها إلى رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني، تمرير قانون لإغلاق البلاد بأكملها لمدة 30 يومًا وتمديد هذه الفترة لاحقًا إذا لزم الأمر. في حين حذر نائب وزارة الصحة علي رضا زالي، من "الموجة الثانية من تفشي فيروس كورونا" مع عودة المصطافين أثناء عطلة النوروز إلى منازلهم بحلول الأول من أبريل / نيسان وكان روحاني أعلن في وقت سابق إغلاق المكاتب والشركات حتى 4 أبريل، لكنه غير رأيه فيما بعد وقال إنه سيكون هناك عمل كالمعتاد ابتداء من 24 مارس، ثم غير رأيه مرة أخرى يوم الثلاثاء، معلنا أن نصف القوة العاملة الحكومية يجب أن تبقى في المنزل. يذكر أن المتحدث باسم وزارة الصحة الايرانية كيانوش جهانبور، أعلن الأربعاء أنه لغاية ظهر اليوم بلغ عدد المتوفين 2077 وارتفعت الإصابات إلى 27 ألفا و 17 شخصا. لكن بعض وسائل الإعلام والمصادر الصحفية التي ترصد تصريحات السلطات المحلية ومسؤولي دوائر الصحة في الصحة في المحافظات تقدر عدد المصابين بأكثر من 55 ألف والوفيات بأكثر من 3000 حالة. كما أن مسؤولا في منظمة الصحة العالمية زار إيران مؤخراً قال إن أرقام الإصابات والوفيات الفعلية أعلى بما يصل إلى خمس مرات من الأرقام الرسمية التي أعلنتها وزارة الصحة.
مشاركة :