أذكر الله في الرخاء يذكرك في الشدة. لذلك إيمان الإزمات كثيراً ما يهوي مؤشره بعد تجاوز المرحلة وتتلاشى صيحات التذكير وتذوب قشور التقوى الآنية وتتجلى صورة المكر فالعلاقة مع الله ليست ضجيج واستعراض صوتي وركوب موجة. بل هو إعتناق وسكون روحي خفي يمتزج فيه الخوف و الرجاء من الخالق تظهر ملامحه الصادقة في التفاعل مع بقية مخلوقات الله. لقد تحولت حياة الفردإلى تمثيل تحت ضغط الأيديولوجية الجمعية الطاغية في المشهد. لذلك التشدد والإنفتاح هي موجات قطيع زمنية. ختاماً الروحانيات لا تخضع لمبدأ العرض و الطلب.
مشاركة :