يرى صاحب برادات ميغا مارت احمد جعفر ان اكثر السلع التي يقبل عليها المستهلكون خلال شهر رمضان هي التمور، والعصائر، والطحين بكافة انواعه، والحلويات. فيما يقدر جعفر حجم الزيادة بنسبة المبيعات من هذه السلع مقارنة بالأشهر الاخرى من العام بحوالي 30%. يقول جعفر بشكل عام هناك اقبال على السلع الغذائية، لكن من وجهة نظري ان الاقبال الاكثر يتركز على الحلوى الهلامية، العصائر المنتجة من الفواكه، والطحين بكافة انواعه، والتمور. ويضيف اما بالنسبة للزيادة في حجم مبيعاتها فيسجل قرابة 30% لا اكثر. هناك اتهامات دائمة للتجار برفع اسعار المواد التي تلقى إقبالا عليها في شهر رمضان، والسؤال هل هده الاتهامات واقعية؟ ام مبالغ بها بحكم ان الجميع يعرف اسعار هذه المواد في سوق مفتوحة. طرحنا تساؤلاتنا على جعفر فاجاب لا، لا يوجد استغلال لحجم الاقبال، في الواقع ما يحدث هو انه يتم طرح المواد باسعار تخفيضية، وكذلك تقدم المتاجر عروضا ترويجية خلال هذا الشهر الفضيل، وجميع هذه العروض يتم الاعلان عنها في وسائل الاعلام المختلفة، لا يوجد ما يخفيه التاجر، اليوم العالم صغير بفضل وسائل الاعلام وكذلك النشرات الدعائية التي يتم توزيعها والناس على اطلاع على الاسعار، وبالتالي ما من فرص لأي استغلال، التجار لا يستغلون المستهلك، بل يستغلون المناسبة لطرح عروض ترويجية بأسعار تنافسية وبشكل علني. المستهلك هو صاحب القرار اذا كنا نتحدث عن سوق صغير في مساحة جغرافية محدودة جداً وتعداد سكاني صغير مقارنة بدول اخرى، فاين الفرص الذهبية -كما يصفها البعض- امام التجار لتحقيق هامش ربحية كبير في ظل انتشار واسع للاسواق المركزية ومتاجر الهايبر ماركت ومحلات السوبر ماركت التي تقدم عروضا ترويجية باسعار تشجيعية؟ اين فرص التاجر من حيث المنافسة في سوق صغير؟ يقول جعفر للمستهلك دائما الحرية في اختيار المكان الذي يفضل التبضع منه، نحن في سوق مفتوح، لكن يبقى امام التاجر مساحة للتحرك من خلالها وهي الاسعار التنافسية، ومستوى الخدمات المقدمة، والسمعة.
مشاركة :