حكومة الوفاق الليبية تصد هجوما مدعوما بغطاء جوي لقوات حفتر شرق مصراتة

  • 3/28/2020
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

طرابلس 27 مارس 2020 (شينخوا) أكدت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية مساء اليوم (الجمعة)، صدها هجوما مدعوما بغطاء جوي لقوات "الجيش الوطني" الذي يقوده المشير خليفة حفتر استهدف بلدة أبو قرين شرق مصراتة (200 كلم) شرق طرابلس. وأوضح المتحدث باسم قوات حكومة الوفاق (المدعومة دوليا) العقيد محمد قنونو، في بيان تلقت وكالة أنباء (شينخوا) نسخة منه، أن طيرانا أجنبيا نفذ في ساعات الصباح الأولى ضربات جوية، حاول بعدها عناصر حفتر التقدم برياً، فتصدت لهم قواتنا ببطولة وفداء وردتهم. وأضاف قنونو أن قواتنا تمكنت من السيطرة على عدد من المركبات المسلحة وعربة غراد ودبابة وتدمير عدد اخر منها فيما احترقت جثث عناصر حفتر داخل المدرعات وتركت أخرى في أرض المعركة بعد فرار الإرهابيين، على حد قوله. وتسيطر على بلدة أبو قرين (120 كلم) شرق مصراتة القريبة من مدينة سرت قوات حكومة الوفاق. من جانبها، أكدت قوات "الجيش الوطني" تدميرها عدد من الآليات لقوات حكومة الوفاق في أبو قرين. وأوضحت شعبة "الإعلام الحربي" في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي (فيسبوك)، أن "الوحدات العسكرية بالقوات المُسلحة استهدفت عددا من العربات والآليات في منطقة بوقرين، وتمكنت من أسر أربعة أفراد من مجموعات الحشد المليشياوى"، على حد ذكر البيان. وأكد البيان " تدمير السلاح الجوي تمركز تابع للحشد المليشياوى بالمنطقة". ونشرت منصات إعلامية تابعة لقوات حكومة الوفاق، صورا تظهر عدد من المدرعات والآليات العسكرية محترقة في منطقة أبو قرين، إلى جانب جثث لقوات حفتر سقطوا جراء الاشتباكات العنيفة. وأعلنت قوات حكومة الوفاق الوطني الأسبوع الماضي، إطلاق عملية عسكرية ضد قوات "الجيش الوطني" شملت هجوما على قاعدة "الوطية" الجوية جنوب غرب البلاد. وتتواصل منذ مطلع الأسبوع الجاري المعارك جنوب العاصمة طرابلس وغربي ليبيا، فيما دعت بعثة الأمم المتحدة إلى وقف "التحشيد العسكري" بعد الاشتباكات العنيفة غربي ليبيا. ويأتي الهجوم رغم سريان وقف لإطلاق النار بين قوات حكومة الوفاق وقوات "الجيش الوطني" منذ 12 يناير الماضي بدعوة من روسيا وتركيا. ويتبادل الطرفان في ليبيا الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار، الذي كان قد أوقف معارك بينهما بدأت في الرابع من أبريل الماضي عندما شنت قوات حفتر هجوما للسيطرة على طرابلس. وتعاني ليبيا من فوضى أمنية وصراع على السلطة بين حكومة في طرابلس تحظى بدعم المجتمع الدولي، وأخرى في الشرق غير معترف بها يدعمها مجلس النواب وقوات "الجيش الوطني" بقيادة المشير خليفة حفتر منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي في العام 2011.

مشاركة :