المالكي: مايجري في العراق ثورة طائفية

  • 6/14/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

عد نائب الرئيس العراقي نوري المالكي، أمس ما يحصل في العراق ثورة طائفية للسنة ضد الشيعة، وأكد أن سقوط الموصل والأنبارمؤامرة، وفيما هاجم البرلمان السابق، أشار إلى أن أوساطاً شيعية تأثرت بأفكار البعثيين والتكفيريين. وقال المالكي في كلمة خلال تجمع عشائري أقيم في قضاء الهندية مسقط رأسه، شرقي كربلاء، لدعم الحشد الشعبي إن إرادة الحشد الشعبي أوقفت الهجوم الإرهابي يوم أصيب الجيش بخلل، وهُدمت كثير من وحداته بفعل التآمر، ولاح بالأفق أن بغداد أصبحت بخطر. وأضاف المالكي أن باستطاعتنا الاعتماد على الحشد الشعبي ونثق به في الحرب ضد الإرهاب الذي انطلق مدعوماً من شذاذ الآفاق الذين دخلوا العراق بأهداف طائفية وأحقاد تاريخية لإسقاط العملية السياسية. اتهام أربيل ولفت المالكي إلى أن ساحات الاعتصام في الأنبار والموصل والحويجة وسامراء كانت مخططاً ومشاريع لإسقاط الحكومة والدستور والعملية السياسية، وكانت غرفة عملياتها في أربيل، عاداً ما حصل في العراق ثورة طائفية لسنة ضد شيعة. وتابع أن هناك مؤامرة أسقطت الموصل والأنبار، وليس نقصاً بالقوات، كون (داعش) صنيعة ولا يملك القوة لأن يصنع ما صنع، مشدداً على عدم وجود فائدة من بناء الجيش ما لم يتم القضاء على الفتنة الطائفية ولابد من دعم الحشد الشعبي للتخلص من الإرهاب. غموض وقال إن الحديث عن قضية سقوط الموصل لا يزال لم يلامس الحقائق بعمقها وبقي الجميع يتخبط بالأطراف ولم يدخلوا بعمق التشخيص والتدقيق، مشيراً إلى أنه لم يحصل للجيش العراقي أن انحلت وحداته ويهرب قادته و(ينسحب أبناء المكونين السني والكردي) منه، في أي معركة حتى في الجيش السابق، إلا في الموصل. وأكد المالكي أن محاربة الحكومة كانت من ضمن المخطط، وكان مجلس النواب ورئيسه وجميع الكتل معه يشتمون الحكومة ويؤخرون القوانين. ولفت إلى أنهم كانوا يخططون لإدخالنا في الحرب، ولم تتم المصادقة على قانون موازنة عام 2014، ولم تكن لدينا صلاحيات للصرف المالي لتمويل القتال، لأنهم كانوا يريدون جيشاً بلا سلاح، وأن تكون المليشيات والبيشمركة أقوى من الجيش.

مشاركة :