كتب - أحمد سيد: عزّزت البنوكُ وشركاتُ الصرافة القطرية خدماتِها المصرفيةَ خلال منصّاتها الرقمية لتلبية الطلب المُتزايد عليها من العملاء في ظلّ الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها دولةُ قطر للحدّ من انتشار فيروس كورونا. وفقاً لمصادر مصرفية: جاء قرارُ مصرف قطر المركزيّ بإغلاق شركات الصرافة وتقليص فروع البنوك العاملة في الدولة، داعمًا بقوة لضرورة التعامل مع المنصّات الرقمية بالظروف الحالية. وقد سهّلت البنوكُ وشركاتُ الصرافة القطرية من عمليات استخدام منصاتها المالية الرقمية، بحيث تُساعد العملاء على إتمام معاملاتهم المصرفية باستخدام تطبيقاتها ومواقعها الإلكترونية التي تتبع أرقى معايير الأمن والسلامة ومخاطر الاختراق الرقميّ. وخلال الفترة الماضية، أرسلت البنوك وشركاتُ الصرافة العديدَ من الرسائل لعملائها تحثّهم فيها على استخدام منصاتها الرقمية من خلال التطبيقات الإلكترونية على الهواتف الذكية والمواقع الإلكترونية. وقام البنك التجاري، بتعزيز خدماته الرقمية، تحت شعار «قطر تناديك - خلّك بالبيت» وشجع عملاءه على استخدام الخدمات والمزايا التي يقدمها إلكترونيًا. وحسب الموقع الإلكتروني للبنك التجاري، فإنه يمكن إنجاز معاملات عديدة في البيت، حيث يدعو عملاءه إلى البقاء في المنزل باعتباره واجبًا وطنيًا في الوقت الحالي، لذا يحرص البنك على قدرة عملائه للوصول إلى كل التسهيلات والخدمات المصرفية من البيت، فتطبيق البنك التجاريّ للجوال هو القناة الأكثر سرعةً وأمنًا وسهولة لتلبية الاحتياجات المالية اليوميّة. وحثّ البنكُ التجاريّ عملاءه على استخدام خيارات المدفوعات المتنوعة التي يمكن إنجازُها عبر التطبيق مثل التأمينات وأقساط المدارس وخدمات المرافق وشركات الاتصال والبطاقات الائتمانية واشتراك النوادي، بالإضافة إلى تنفيذ الحوالات المالية محليًا وعالميًا، من حيث التحويل بين الحسابات، والحوالات المصرفية المحلية، والدولية، والنقد عبر الجوال، وإدارة حدود التحويل. أما بنك قطر الدولي الإسلامي، فقام بإرسال رسائل نصية إلى هواتف عملائه يعلن فيها عن إلغاء الرسوم على الحوالات الخارجية إلى مُختلف دول العالم عبر تطبيق الجوال المصرفي وخدمة الإنترنت المصرفيّ للأفراد. وذكر البنك أنّ أهم المزايا التي توفرها خدمة التحويل المصرفي الإلكتروني أنها أكثر أمنًا وسرعةً، وتقدّم أفضل أسعار صرف للعملات، بالإضافة إلى أن الخدمة متاحة على مدار الساعة، داعيًا إلى التسجيل باستخدام بطاقة الخصم أو الائتمان وإدخال الرقم الشخصيّ. بدوره شجّع بنك الدوحة العملاء على استخدام القنوات المصرفية البديلة الآمنة والمريحة المتاحة للاستخدام “عن بُعد” وفي أي وقت بدلًا من الحضور بشكل شخصي إلى فروع بنك الدوحة. وأشار إلى أنّ القنوات المصرفية البديلة للبنك تتضمن: الخدمات المصرفية عبر الإنترنت (الإنترنت المصرفي)، والخدمات المصرفية عبر الهاتف الجوال (الجوال المصرفي)، وخدمة الهاتف المصرفي (الهاتف المصرفي)، وخدمة الرسائل النصية القصيرة، وموقع سوق الدوحة الإلكتروني، والفروع الإلكترونية للبنك، وخدمات التواصل عبر تطبيق «الواتساب». شركات الصرافة وعلى صعيد شركات الصرافة، فقد قامت الفردان للصرافة بتكثيف خدماتها المالية العريقة على منصّاتها الإلكترونية، حيث تتمتّع الفردان للصرافة بخبرات متراكمة في هذا المجال منذ تأسيسها عام 1971 في قطر استجابةً لمتطلبات دولة كانت تشهد آنذاك تدفقًا مُتسارعًا من القادمين الجدد والشركات الأجنبية. وكانت الفردان للصرافة سباقة في الاستثمار التكنولوجي، حيث إنّها الشركة المالية الأولى في قطر التي اعتمدت التحويلات الإلكترونية مستخدمةً التكنولوجيا المتطورة التي ابتكرتها مؤسسات مثل “سويفت” ورويترز لإضفاء المزيد من الراحة والموثوقية على تجارب العملاء، حيث تقدّم قنوات تحويل غير تقليدية وعروضًا مبتكرة بالشراكة مع مؤسّسات مالية رائدة مثل ويسترن يونيون، ماستر كارد، وفيزا. كما أنّ الشركة هي الوكيل الرقمي الرئيسي لشركة ويسترن يونيون وتوفر خدماتها عبر البوابة الإلكترونية ونقاط التحويل الذاتي. كما قامت شركة الدار لأعمال الصرافة بإطلاق تطبيق إلكتروني حديثًا يتيح لعملائه إنجاز جميع تحويلاتهم إلكترونيًا، بالإضافة إلى موقع إلكتروني تمّ إطلاقُه منذ أكثر من عام تقريبًا. هذا، وتعزّز خدمات Ooredoo المالية من انتشار استخدام التطبيقات والمواقع الإلكترونية في المعاملات المالية، خاصة التحويلات الداخلية والخارجية.