أنابيلا هلال في البيت تَنْحَني للعاصفة... إنها ستمرّ

  • 3/31/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يكاد العالَم المشدود الأعصاب أن يهوي إلى إقامةٍ جبريةٍ في المَنازل بعدما قرّر عدوّ اسمُه الحَرَكي «كوفيد - 19» مُنازَلَتَهُ في حربٍ لا يملك سكانُ الكوكب من أسلحةٍ حيالها سوى التواري خلْف الجدران لعلّ اليأس يحلّ بـ «كورونا» فيحمل موتَه ويرحل أو تخرج المختبرات بـ «بُشرى» للبشرية عن دواءٍ ولقاح يكبح القاتِلَ المُتَسَلْسِل. الإعلامية أنابيلا هلال قرّرت كـ «ثلث سكان الأرض» البقاء في المنزل لأنه لا يمكن التهاون في مسألة الصحة، وأملُها أن يكون الأمر «عاصفة وتمرّ»، وهي قالت لـ «الراي» إنها «تعيش زمن كورونا بطريقة إيجابية: أنا قريبة من زوجي وأولادي في البيت لأنه المكان الآمن والذي تتوافر فيه كل احتياجاتنا. كورونا خضة للعالم الذي أدرك أن فيروس صغيراً أَجْلَسَ أكثر من ثلث سكان الأرض في المنازل». وأضافت هلال: «أنا متفائلة ومتأكدة أن غداً سيكون أجمل، وأننا سنستخلص العِبر من هذه التجربة على قساوتها. ورغم أن حركة الحياة توقفت مع انتشار المرض والتزام الناس بيوتهم، يجب أن لا يغيب عن بالنا أن كل شيء له حلّ ما عدا الصحة، ولأنها غالية علينا الالتزام ببيوتنا، وفي النهاية هذه عاصفة وستمرّ». وتابعت: «نصيحتي للناس أن يستفيدوا من الوقت الذي يمضونه في البيت وأن تعود المحبة الى العائلات. الكنائس والمساجد أقفلت أبوابها كي لا تصل إلينا عدوى كورونا، وأُجبرنا على الجلوس في بيوتنا كي نصلّي ونعرف معنى الحب الحقيقي ومعنى الصلاة ومعنى العائلة، وإذا أردْنا ان نغيّر المجتمع علينا البقاء في البيت وزرْع المحبة بين أفراد العائلة كما تقول الأم تيريزا». وجزمتْ هلال بأن كورونا يهدد البشرية، مضيفة: «هذا الوباء ألْحق الأذى بالناس مادياً وصحياً ومعنوياً. ويجب أن يكون الناس أكثر وعياً حيال واقع أن هناك وباء فتّاكاً يواجه البشرية، وضرورة أن نكون مُدْرِكين وواعين وأن نقف يداً واحداً وقلباً واحداً في جميع أقطار العالم، وأن نشجع الأدمغة الطبية ونساعدها قدر المستطاع وبأي وسيلة ممكنة، كي نتخلّص من هذا الفيروس». وأردفت: «تعدّدت الأسباب والموت واحد، ولكن كورونا تسبّب هذه المرّة بموت ومرض أشخاص من مختلف المناصب والفئات الاجتماعية والأعراق والديانات. كورونا ساوى بين كل الناس، فلنضع أيدينا بأيدي بعضنا البعض لمكافحة هذا الوباء الجديد وهزيمته».

مشاركة :