بيونج يانج تستبعد تخلي واشنطن عن العدوانية

  • 3/31/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قالت كوريا الشمالية، أمس الاثنين، إن الولايات المتحدة لن تتخلى عن سياستها العدائية على الرغم من العلاقات الطيبة بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، غداة إجراء تجارب ناجحة لقاذفات صواريخ «كبيرة للغاية» متعددة الفوهات. وقال مسؤول كوري شمالي، إن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يقوض استعداد بيونج يانج للعودة إلى الحوار وانتقد تصريحات أدلى بها بومبيو في الآونة الأخيرة بخصوص العقوبات على كوريا الشمالية. وكانت كوريا الشمالية قد قالت إنها اختبرت قاذفات صواريخ متعددة كبيرة للغاية، وفق ما أفادت وسائل الإعلام الرسمية أمس الاثنين، لكن دون أن تتطرق إلى إشراف زعيمها كيم جونغ أون على العملية بينما أشار المحللون إلى أن الدولة الانعزالية أجرت أربعة اختبارات مشابهة هذا الشهر. وأظهرت صور نقلتها صحيفة «رودونغ سينمون» الكورية الشمالية الرسمية صواريخ تنطلق من قاذفة تحمل ستة أنابيب إطلاق، لتضرب ما بدت أنها جزيرة مستهدفة. ولم يظهر كيم في الصور. وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية إن التجربة كانت تهدف إلى اختبار الخصائص الاستراتيجية والفنية لقاذفات الصواريخ العملاقة المتعددة الفوهات التي تمت تجربتها عدة مرات منذ أغسطس /‏آب تحت إشراف الزعيم كيم تمهيداً لنشرها. وأضافت الوكالة أن التجربة «أجريت بنجاح». وعلى غير العادة، لم تذكر وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية في تقريرها أن كيم أشرف على الاختبار الذي جرى الأحد. وكانت آخر مرّة يتغيّب كيم عن مناسبة كهذه في أكتوبر /‏تشرين الأول عندما اختبرت كوريا الشمالية صاروخاً بالستياً جديداً أطلق من غواصة. (أ.ف.ب، رويترز)

مشاركة :