تزويد الكبار بالأدوات والوسائل التكنولوجية الحديثةتخصيص وقت لكل مرحلة يخفف الضغط عن تطبيقات التعليم كتبت: هبة البيه أكد عدد من التربويين وجود 5 صعوبات تواجه تعليم الكبار في نظام التعلم عن بُعد، تتمثل في طرق التدريس والمحتوى التعليمي، نقص الخبرة لدى هذه الفئة في كيفية التعامل مع منصة التعليم عن بعد، هذا بالإضافة إلى عدم التفرغ الناتج عن التزامهم بأعمالهم، موضحين أن الطريقة التي تتناسب مع الطلاب صغار السن لا تتناسب مع أقرانهم من المتعلمين كبار السن، لذلك يصعب فهمهم لنفس الدروس المصورة لطلبة التعليم النهاري، لافتين إلى أن هذه الفئة لم تتدرب على تجربة التعلم الجديدة، بجانب ملاءمة المحتوى التعليمي المقدم معهم، فضلاً عن عدم التفرغ الكافي للتعلم عن بُعد للكبار بسبب كثرة مشاغلهم وتنوعها بعكس الطلاب الذين هم على مقاعد الدراسة . واقترح هؤلاء في تصريحات خاصة ل الراية تصوير الدروس لتلك الفئة بصورة مبسّطة، بالإضافة إلى توفير مناهج تعليمية متخصصة ومناسبة لتعليم الكبار، وتوفير كادر وظيفي مختص بتعليم الكبار، مع ضرورة توفير الأدوات والوسائل التكنولوجية الحديثة ومحاولة تزويدها أيضاً لمتلقي هذا النوع من المتعلمين لتحفيزهم على عملية التعلم. دخيل النابت: ظروف الحياة عائق أمام متابعة كبار السن للدروس قال دخيل سالم النابت - مدير مدرسة مصعب بن عمير للبنين : يُعد التعليم عن بُعد شكلاً من أشكال التعليم الحديثة ويكون فيه المتعلم في مكان مختلف عن مصدر المعلومات ويتم فيه نقل البرنامج التعليمي من المؤسسة التعليمية إلى أماكن متفرّقة ولكن بالنسبة لفئة الكبار تعتبر هذه الوسيلة من الوسائل الصعبة لدى الكثير منهم لأمور تتعلق بظروف عملهم وصعوبة المتابعة المستمرة لهذا النوع من التعليم لأنه يتطلب الوقت والجهد والالتزام بالمواد التعليمية التي يتم نشرها على المواقع الخاصة بالنسبة للمتعلمين. وتابع: إن أهم ما يميز طريقة التعلم عن بُعد لدى هذه الفئة هي تحفيز ثقافة التعلم الذاتي إذ يصبح المتعلم مسؤولاً بشكل أكبر عن التقدم في تعليمه، وذلك بسبب المرونة التي يقدمها التعلم عن بُعد في أوقات الدراسة. راشد العودة: مطلوب خدمة تعليمية تناسب احتياجاتهم أكد راشد العودة - مستشار تربوي على أحقية طلبة تعليم الكبار في الحصول على خدمة تعليمية متقدمة تتسم بالمرونة، تناسب ظروفهم واحتياجاتهم لاستكمال تعليمهم، والحصول على المؤهلات العلمية المطلوبة. وتابع: طالما أنهم مُلتزمون بأداء الاختبارات الختامية في مواعيدها مع طلبة التعليم المنتظم، فإن الأوضاع الراهنة تستدعي مساواة الفئتين من حيث أداء الاختبارات عن طريق التعليم عن بُعد باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة، ولكن الوضع بالنسبة لهم لا يزال كما المقرر سلفاً بأنهم يجرون الاختبارات في مواعيدها داخل اللجان المعدة لذلك، ما لم تطرأ أي تغييرات. وأوضح،أنهم يواجهون صعوبات في عملية التعلم عن بُعد نظراً لأنهم لم يتدرّبوا على هذا النوع من التعليم، إضافة إلى أن منظومة التعليم الإلكتروني لم تخصص لهم روابط أو آليات معينة في ذلك، وكذلك ليس كلهم قادرين على توفير تلك الأجهزة وتشغيلها، مع توقف المراكز المسائية عن العمل تبعاً للإجراءات الوقائية، وهذه من أبرز الصعوبات التي يعانون منها. وأوضح أنه من البدائل والحلول الممكنة حالياً توفير الدروس المصورة عبر موقع الوزارة، ومنصة التواصل عبر شبكة المعلومات المعروفة بالتيمز، وتوفير الدروس المرئية عبر قناتي قطر 1 وقطر 2، المواكبة للمستجدات الراهنة، أو الاستعانة بأبنائهم وأخوتهم طلبة المدارس الصباحية للاستفادة من روابط التعليم الإلكتروني، مع حرصنا الدائم على مراعاة احتياجات طلبة تعليم الكبار بدرجة أكبر وتوفير كافة الوسائل لاستكمال تعليمهم في كل المراحل والتخصصات. أبو ذر العبيد: مطلوب مناهج مناسبة لتعليم الكبار قال أبو ذر فضل الله العبيد - النائب الأكاديمي بمدرسة مصعب بن عمير: بما يخص عملية التعلم عن بُعد بالنسبة لكبار السن فإن هنالك العديد من المعوقات التي تواجه هذه الفئة من المتعلمين ومنها على سبيل المثال لا الحصر طرائق التدريس فكما نعلم أن طرق التدريس التي تتناسب مع الطلاب صغار السن قد لا تتناسب مع أقرانهم من المتعلمين كبار السن بالإضافة إلى معاناة معظم طلاب تعليم الكبار من كثافة المحتوي التعليمى وصعوبة بعض المواد خاصة العلمية منها، فضلاً عن عدم التفرغ الكافي للتعلم حيث يتسم الكبار بكثرة مشاغلهم وتنوعها بعكس الطلاب الذين هم على مقاعد الدراسة. أحمد الحمادي: مصدر إضافي للتعلم قال أحمد محمد الحمادي - مدير مدرسة محمد بن عبدالوهاب الثانوية للبنين: إن تجربة التعلم عن بعد رائدة يستفيد منها جميع الطلبة بمختلف فئاتهم سواء كانوا المنتظمين بالحضور في المدارس أو طلبة الدعم التعليمي الإضافي أو طلبة تعليم الكبار. وتابع: من إيجابياتها بالنسبة لطلبة تعليم الكبار وخاصةً طلبة المنازل أن الوزارة وفّرت لهم مصدراً إضافياً للتعلم غير الكتاب المدرسي، وهي بذلك تساهم في القضاء على الدروس الخصوصية بالنسبة لهذه الفئة وغيرها من الفئات لأنه أصبح لدى الطالب مصدر إضافي يقدّم له دروساً من المنهج المدرسي وتحت إشراف وزارة التعليم وذلك من خلال دروس التعلم عن بُعد على قناة اليوتيوب وكذلك القنوات التعليمية التلفزيونية التي تم تدشينها. حمد النعيمي: إعداد دروس خاصة بتعليم الكبار قال حمد النعيمي - النائب الإداري بمدرسة الأحنف بن قيس الإعدادية للبنين: إن هناك عدداً من الصعوبات التي واجهت تعليم الكبار بحسب التجربة الجديدة في التعلم عن بُعد تتمثل في كيفية التعامل مع الموقع الإلكتروني للتعليم عن بُعد، وكيفية الوصول إلى الحد الأقصى للاستفادة من هذه الإمكانات التي توفرها الدولة لهم، وتم التغلب على هذا الأمر من خلال الخطوط الساخنة التي وضعتها المدارس للتواصل على مدار الساعة، للإجابة عن تساؤلات الطلبة وأولياء الأمور. وطالب بضرورة تخفيف التقييم اليومي على طلاب تعليم الكبار خاصة في المواد العلمية، مقترحاً ضرورة العمل على تطبيق التعليم عن بعد بشكل مختلف لطلبة تعليم الكبار وأن يكون لهم دروس خاصة مختلفة لهم وبشكل مختلف، وضرورة تخصيص وقت لكل مرحلة خلال اليوم حتى لا يكون الضغط كبيراً على التطبيقات ومواقع التعليم عن بُعد.
مشاركة :